اعلن الناطق باسم الخارجية الايرانية رامين مهمنبارست الثلاثاء ان الموعد المحدد للمفاوضات التي ستجري الشهر المقبل بين ايران ومجموعة الدول الست الكبرى حول الملف النووي لم يحدد بعد.
وقال مهمنبارست "هناك اتفاق على مكان اللقاء لكن الموعد النهائي لم يحدد بعد والمشاورات متواصلة لتنظيم المفاوضات في اسطنبول بحلول نهاية كانون الثاني/يناير".
من جهته رحب الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الثلاثاء بالمحادثات المقبلة التي قال انه ستتبعها جولات من المفاوضات في البرازيل وايران.
وقال ان القوى العالمية مارست "الكثير من الضغوط السياسية" ضد ايران وتبنت "مجموعة من العقوبات تلو الاخرى لمنع ايران من ان تصبح دولة نووية".
واضاف "ولكن الايرانيين فازوا في هذه المعركة السياسية"، حسب ما نقلت عنه وكالة الانباء الرسمية ارنا في كلمة في كراج غرب طهران.
وتابع "لو اضفتم 100 عقوبات اخرى الى قائمتكم من العقوبات، فلن تؤثر حتى ولو قليلا على ارادة الايرانيين".
وكان مسؤول ايراني اعتبر الاثنين في دمشق ان المفاوضات المرتقبة في اسطنبول يمكن ان "تحل المشاكل" المتعلقة بموضوع البرنامج النووي الايراني.
وقال علي باقري مساعد سعيد جليلي المفاوض الايراني في الملف النووي "نعتقد ان (المفاوضات المقبلة) ستفتح الطريق امام حل مشاكل".
وقد اجتمعت الدول الست (الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين والمانيا) وايران في 6 و 7 كانون الاول/ديسمبر في جنيف حيث استؤنفت المفاوضات حول الملف النووي المتوقفة منذ 14 شهرا، ثم قررت متابعة الحوار في نهاية كانون الثاني/يناير في اسطنبول لكن بدون تحديد موعد.
وتشتبه عدة دول غربية في ان طهران تسعى لامتلاك السلاح النووي تحت غطاء برنامجها النووي المدني وهو ما تنفيه ايران رسميا.