مواقف الأميركيين من المسلمين بعد مقتل بن لادن أكثر سلبية

تاريخ النشر: 21 يوليو 2011 - 11:50 GMT
مواقف الأميركيين من المسلمين في أمريكا إتخذت منحى سلبياً بعد قتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في باكستان
مواقف الأميركيين من المسلمين في أمريكا إتخذت منحى سلبياً بعد قتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في باكستان

اتخذت مواقف الأميركيين من المسلمين في أمريكا منحى سلبياً بعد قتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في باكستان، بدلاً من أن تكون النتيجة معاكسة.

وأجرى الباحثون بجامعة أوهايو مسحاً أظهر انه بدلاً من تهدئة مخاوف الأميركيين، فإن مقتل بن لادن في أيار/ مايو الماضي دفعهم إلى الشعور بأن المسلمين الموجودين في أمريكا يشكلون تهديداً أكبر من أي وقت مضى.

وتبين انه فيما كان قرابة نصف المستطلعين قبل أسابيع من قتل بن لادن يصفون المسلمين بأنهم "موضع ثقة" و"مسالمون"، فإن ربعهم فقط وافق على هذه التوصيفات بعد العملية التي نفذتها قوة أميركية في أبوت آباد الباكستانية.

واتضح ان التغيير بالمواقف كان الأكبر في أوساط الليبراليين السياسيين والمعتدلين الذين تغير رأيهم ليصبح شبيهاً برأي المحافظين.

وقال البروفيسور المساعد بالجامعة إيريك نيسبت، انه يمكن تفسير تغير المواقف بحقيقة ان مقتل بن لادن، ذكّر بعض الأميركيين بسبب خوفهم الأساسي من المسلمين.

وأضاف نيسبت ان "موت بن لادن كان موضع تغطية إعلامية كبيرة وأثار نقاشاً كبيراً حول الإسلام والمسلمين والأميركيين المسلمين".

وأوضح ان "التغطية الإعلامية ذكّرت الناس بالإرهاب وباعتداءات 11 أيلول/ سبتمبر 2001، وحثت الأمريكيين على التفكير بالإسلام بإطار الإرهاب".

ويشار إلى ان المسح شمل حوالي 500 شخص قبل مقتل بن لادن في أيار/ مايو، و341 شخصاً بعد مقتله.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن