قتل خمسة عشر شرطيا وعنصر من اجهزة الاستخبارات الافغانية، في سلسلة هجمات في قندهار كبرى مدن الجنوب الافغاني، استهدفت خصوصا مقر الشرطة الذي تعرض خلال ساعات لنيران المتمردين الذين استولوا على مبنى قبالته بحسب حاكم الولاية.
واكد الحاكم تريالاي فيسا في مؤتمر صحافي ان المعارك حول مقر الشرطة انتهت بعد ظهر السبت.
وقال "ان خمسة عشر شخصا قتلوا واصيب 45 اخرون بجروح بعضهم في حالة حرجة".
وقد هاجم متمردون عند منتصف النهار بالبنادق الهجومية وقاذفة الصواريخ والرشاشات مقر الشرطة من مبنى يقع قبالته على مسافة خمسين مترا استولوا عليه في وقت سابق.
واضافة الى الهجوم على مقر الشرطة انفجرت ثلاث سيارات مفخخة في سائر انحاء المدينة السبت وامكن تعطيل ثلاث اخرى بحسب قائد الشرطة لمنطقة جنوب قندهار الجنرال سالم احساس.
وتبنت طالبان الهجوم على مقر الشرطة. واعلنت الحركة ان ستة من مسلحيها دخلوا الى قاعة اعراس في مبنى قبالة مركز الشرطة في هذه المدينة الحيوية استراتيجيا والتي تعتبر مهد حركة طالبان، وشنوا الهجوم منه.
ثم اعلن لاحقا ان الشرطة دخلت المبنى وانه سمع دوي انفجارين.
وقندهار، اكبر مدن جنوب افغانستان، تعتبر معقلا تقليديا لحركة طالبان وتشهد اضطرابا رغم تدفق القوات الاجنبية المشاركة في عملية كبرى ضد المسلحين في الاشهر الماضية.