دعا وزير الخارجية الأميركية الأسبق هنري كيسينجر الدولَ المجاورة لأفغانستان إلى مشاركة اكبر في وضع حل للنزاع في هذا البلد معتبرا أن ما وصفه الدور الأحادي للولايات المتحدة ليس حلا طويل الأمد.
وقال كيسينجر في المؤتمر السنوي للمعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية حول قضايا الأمن العالمي إن كل دول المنطقة بما فيها باكستان والهند والصين وحتى إيران يمكن أن تتضرر إذا أصبحت أفغانستان بلدا يحكمه نظام أصولي أو دولة إرهابية منتجة للمخدرات.
هذا وقد انتهزت حركةُ طالبان في أفغانستان ذكرى الحادي عشر من سبتمبر/أيلول لتوجيه دعوة إلى القوات الأميركية بالانسحاب غيرِ المشروط من أفغانستان وإنهاءِ ما وصفته بالاحتلال غير القانوني لأفغانستان.