اعتبر الرئيس الأفغاني حميد كرزاي السبت في مؤتمر دولي حول الارهاب بمشاركة عدد من رؤساء الدول في طهران، ان الارهاب "يمتد ويهدد أكثر من أي وقت مضى أفغانستان ومنطقتها".
وقال الرئيس الافغاني في خطاب القاه خصوصا أمام نظرائه الايراني والباكستاني والعراقي "لسوء الحظ بالرغم من كل المكتسبات في ميادين التعليم واعادة اعمار البنى التحتية لم تتوصل افغانستان بعد الى تحقيق السلام والامن، بل ان الارهاب يمتد ويهدد اكثر من اي وقت مضى افغانستان ومنطقتها".
واضاف كرزاي محذرا "ان السلام والاستقرار في دولنا مهددان (...) ووجودها ووحدتها مهددين فعلا"، مشيرا في هذا الخطاب الذي نقله التلفزيون مباشرة الى "ان على جميع دول المنطقة ان تحارب الارهاب".
وتابع "ان الارهاب بلغ من القوة بحيث لم تعد معه اي دولة في منأى عن هذا الشر".
لكنه اعتبر أن "مشكلات افغانستان يجب أن تسوى عبر الحوار والجهود من أجل السلام" بدلا من العنف.
ويأتي خطاب كرزاي في وقت اعلنت فيه الولايات المتحدة عن انسحاب ثلث قواتها العسكرية في افغانستان بحلول العام 2012.
واصبحت الاعتداءات شبه يومية في افغانستان بالرغم من عشر سنوات من الوجود العسكري الغربي منذ التدخل الذي طرد طالبان من الحكم في كابول بعد اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001.
وفيما كان كرزاي يلقي خطابه اوقع هجوم انتحاري جديد بالسيارة المفخخة 30 قتيلا على الاقل في ولاية لوغار الى جنوب كابول.