كشف مصدر عسكري أمريكي أن عناصر القوة الأمريكية الخاصة الذين قتلوا جراء إسقاط مروحية (إيساف) في أفغانستان كانوا في مهمة تستهدف أحد كبار قادة حركة طالبان الذي كان على صلة مباشرة بهجمات سابقة ضد القوات الأمريكية.
ونقلت شبكة (سي ان ان) الأمريكية عن المصدر المطلع على العمليات في أفغانستان قوله ان مجموعة من قوات النخبة في الجيش توجهت إلى ولاية ورداك لتنفيذ العملية التي تستهدف القيادي بـ"طالبان"، غير انها حوصرت بنيران معادية، فتوجهت مجموعة من القوات الخاصة إلى الموقع لمساندتها، قبل أن تسقط المروحية التي كانت تقلها.
وأضاف المصدر، الذي طلب عدم كشف هويته، ان مكان القيادي المستهدف في طالبان لم يعد معروفاً.
وكان مسؤول حكومي أميركي كشف ان معظم الجنود الذين قتلوا جراء إسقاط المروحية ينتمون إلى الوحدة التي نفذت عملية قتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في باكستان في أيار/مايو الماضي.
وكان الرئيس الأفغاني حميد كرزاي أعلن السبت، عن مقتل 31 جندياً أميركياً و7 جنود أفغان بعد أن أسقط "متمردون" مروحية تابعة لقوة المساعدة الدولية (إيساف) في ولاية ميدن وردك بشرق البلاد.
وأعلنت حركة طالبان على لسان المتحدث باسمها ذبيح الله مجاهد، مسؤوليتها عن إسقاط المروحية أثناء شنها غارة على منزل كان يجتمع فيه أعضاء في الحركة.