حاصرت القوات الموالية للحسن واتارا الفائز في انتخابات الرئاسة في ساحل العاج مقر الرئيس المنتهية ولايته لوران غباغبو الخميس بعد أن قوبلت محاولة لإخراجه من مخبأه بمقاومة عنيفة.
واستمر القتال في ابيدجان إذ حاولت قوات واتارا خلع غباغبو الذي رفض التخلي عن السلطة بعد أن خسر انتخابات أجريت في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي لصالح وتارا وفقا لنتائج صدقت عليها الأمم المتحدة. وقال شاهد من "رويترز" إن انفجارات متفرقة كسرت الصمت في واحدة من أهدأ الليالي منذ وصول قوات واتارا إلى العاصمة الاقتصادية للبلاد قبل أسبوع.
واعلن وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه الخميس ان الحكومة الاسرائيلية طلبت من القوة الفرنسية المنتشرة في ساحل العاج (ليكورن) التدخل لاخراج الدبلوماسيين الاسرائيليين من ابيدجان حيث تدور معارك بين قوات الحسن وتارا ولوران غباغبو.
كما أعلنت الخارجية اليابانية الخميس في بيان أن قوات فرنسية واخرى تابعة للامم المتحدة تمكنت من إجلاء السفير الياباني لدى كوت ديفوار أمس الأربعاء عندما حوصر موظفو السفارة في اشتباكات بين القوات التي تحاول الإطاحة بالرئيس الإيفواري لوران غباغبو، والموالين له.
جاء في البيان أن "عدة جنود، بدا أنهم من مؤيدي جباجبو، اقتحموا مقر إقامة السفير الياباني يوشيفومي أوكامورا (...) لجأ أوكامورا وسبعة أشخاص آخرين للاحتماء بغرفة ، ولكن بحلول الساعة 0721 صباح اليوم بتوقيت اليابان -1021 مساء أمس الأربعاء بتوقيت كوت ديفوار - جرى إنقاذهم جميعا بفضل جنود من الجيش الفرنسي والأمم المتحدة".
يقع مقر إقامة السفير الياباني قرب بؤرة الصراع في أبيدجان ، العاصمة الاقتصادية لكوت ديفوار .
