فيضانات باكستان شردت عشرة ملايين شخص

تاريخ النشر: 07 سبتمبر 2010 - 08:22 GMT
فيضانات باكستان شردت عشرة ملايين شخص
فيضانات باكستان شردت عشرة ملايين شخص

اصبح عشرة ملايين شخص على الاقل بلا ماوى في باكستان التي تجتاحها فيضانات مدمرة منذ شهر ونصف الشهر وفقا لتقييم جديد للامم المتحدة التي وصفت هذه الفيضانات بانها "واحدة من اسوا الازمات الانسانية" في تاريخها "من حيث عدد الاشخاص الذين يحتاجون للمساعدة".

وكانت الامم المتحدة قدرت سابقا عدد المشردين ب4,8 ملايين.

وقال موريسيو غيليانو المتحدث باسم مكتب الامم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية لفرانس برس "يوجد حاليا عشرة ملايين شخص على الاقل بلا ماوى وفقا لتقييم جديد بعد الفيضانات الاخيرة في اقليم السند (جنوب)".

واضاف "انها واحدة من اخطر الازمات الانسانية في تاريخ الامم المتحدة من حيث عدد الاشخاص المحتاجين للمساعدة والمسافة التي يجب قطعها لاغاثتهم".

وكانت المنظمة الدولية اعلنت في وقت سابق ان الفيضانات باتت تؤثر مباشرة على 21 مليون شخص.

وقالت متحدثة باسم مكتب الامم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية اليزابيث بيرز في تصريح صحافي، ان "سوء الوضع مستمر لان 21 مليون شخص تقريبا يتضررون مباشرة من هذه الفيضانات".

وفيما انحسرت المياه منذ بضعة اسابيع في شمال البلاد ووسطها، تعرب الوكالات الانسانية عن قلقها من ارتفاع المياه المستمر في اقليم السند الجنوبي، مما يهدد خصوصا مدينة دادو التي يقطنها عشرات الاف الاشخاص.

وفي السند حيث ازداد صدور اوامر الاجلاء، "ثمة سبعة ملايين منكوب تقريبا"، كما اكدت بيرز التي كشفت مع ذلك ان كثافة الامطار قد تراجعت.

واوضحت المتحدثة ان الفرق العاملة في المجال الانساني ما زالت مع ذلك تواجه "عوائق لوجستية والصعوبات كبيرة".

واشارت المتحدثة من جهة اخرى الى ان دعوة الامم المتحدة في 11 آب/اغسطس لجمع اموال "ما زالت تراوح مكانها" وال 460 مليون دولار التي تمت المطالبة بها آنذاك لمساعدة باكستان، لم يتأمن منها سوى 64% (294,4 مليون دولار).

وقالت ان قطاعين اساسيين لم يحصلا بعد على التمويل الكافي، وهما الصحة (50% من الحاجات) والماء والنظافة (30%). 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن