قال وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس في مقابلة تنشر الاثنين إن التحالف الدولي في أفغانستان قد يبدأ بنقل بعض الصلاحيات الأمنية إلى القوات الأفغانية اعتبارا من الربيع المقبل.
وأوضح غيتس لصحيفة لوس انجيلوس تايمز أنه بالنظر إلى التقدم الذي حصل في وقت أسرع من المتوقع في مجال تدريب وحدات الجيش الأفغاني، قد تستطيع هذه القوات تحمل مسؤولية الأمن في المناطق الأقل تعرضا للعنف، للسماح لقوات حلف الأطلسي بالتركيز على العمل في مناطق أخرى.
وأضاف غيتس: بوجود قوات أفغانية إضافية، يمكننا وضع أنفسنا على طريق نقل (السلطة الأمنية) في مزيد من المناطق في البلاد.
وتابع إن النجاح مع الجيش الأفغاني على وجه الخصوص، برأيي، أمر جيد في سبيل البدء بنقل السلطة بحسب المناطق، ربما اعتبارا من الربيع.
وفي الوقت نفسه، استبعد غيتس تأجيل انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان الذي من المقرر أن يبدأ في تموز/ يوليو 2011. وقال: بلا أدنى شك، في قرارة نفس أي كان، إن انسحاب القوات (الأمريكية) سيبدأ فعلا في تموز/ يوليو 2011، مضيفا أنه حتى الآن ليس مطروحا إجراء تخفيض كبير وسريع لعديد هذه القوات.
وأعلن قائد القوات الأميركية والدولية في أفغانستان الجنرال ديفيد بترايوس الأحد خلال مقابلة مع شبكة (إن بي سي) الأمريكية أنه يحتفظ بحقه في أن يقول للرئيس باراك أوباما أنه من المبكر البدء بسحب القوات الأمريكية من هذا البلد في تموز/ يوليو 2011.