ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن عدداً من كبار المسؤولين الاميركيين يريدون زيادة التدخل البري للقوات الخاصة في المناطق القبلية الباكستانية، بعدما كان التدخل الاميركي في هذا المنطقة يتم في إطار عمليات سرية وعبر غارات تشنها طائرات بدون طيار.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين عسكريين قولهم إن إرسال قوات خاصة إلى ما بعد الحدود سيتيح جمع معلومات قيمة عن المقاتلين الاسلاميين، وسيتمكن على الارجح من اعتقالهم ونقلهم إلى أفغانستان لاستجوابهم.
وأكد مسؤول أميركي كبير "لم نكن أبداً مستعدين كما نحن الآن للحصول على الضوء الاخضر لاجتياز الحدود". لكن مسؤولاً كبيراً في إدارة أوباما قال مع ذلك إنه لا يؤيد قيام عمليات عبر الحدود، معتبراً انها قد تعطي "نتائج عكسية" إلا إذا استهدفت مسؤولي "القاعدة"، معرباً عن قلقه من أن لا تؤدي النتائج السياسية في باكستان إلى الغاء ما ستحققه هذه العمليات.