سجن رجل دين أندونيسي 15 عاما بتهمة الإرهاب

تاريخ النشر: 16 يونيو 2011 - 08:59 GMT
إدانة أبو بكر باعشير بتهمة تجنيد وتشجيع أشخاص على القيام بأعمال إرهابية
إدانة أبو بكر باعشير بتهمة تجنيد وتشجيع أشخاص على القيام بأعمال إرهابية

أصدرت محكمة إندونيسية الخميس حكماً بسجن رجل الدين أبو بكر باعشير بتهمة المساهمة في إنشاء معسكرات تدريب لإسلاميين وتشجيعهم على القيام بنشاطات "إرهابية".

ونقلت وسائل إعلام إندونيسية عن القاضي في محكمة جنوب جاكرتا هيري سوانتورو قوله "أبو بكر باعشير أدين بتهمة من الدرجة الثانية وهي تجنيد وتشجيع أشخاص على القيام بأعمال إرهابية وحكم عليه بالسجن 15 سنة".

ويشار إلى أن هذا الحكم أخف من عقوبة السجن المؤبد التي طالب بها الادعاء الاندونيسي من قبل.

وأوضح القاضي أن باعشير (72 سنة) وسلوكه خلال جلسات المحكمة هو الذي أسهم في تخفيض مدة العقوبة.

ولفتت صحيفة (جاكرتا غلوب) إلى انه ما أن نطق القاضي بالحكم حتى أخذ مؤيدو باعشير داخل قاعة محكمة وخارجها بالهتاف "الله أكبر"، فيما نقلت عن أحدهم قوله ان "الله سينتقم من هذا الظلم".

ووقف باعشير بعد ذلك وقال للقاضي انه يعارض الحكم، مشدداً على انه "حكم غير عادل لأنه يقوم على قوانين أعدها خونة ولا تقوم على الشريعة"، وأضاف "ومن الحرام أن أقبل هذا الحكم".

وتقول الشرطة الإندونيسية إن باعشير متورط في دعم جماعات "إرهابية" كانت تخطط لشن هجمات في إندونيسيا، إذ خطط وأقنع أشخاصا بدعم منشأة تدريب عسكرية في جبال جانتو في أتشي، وجمع حوالي 350 مليون دولار من شخصين هما هريادي عثمان وصيارف عثمان.