ساركوزي: فرنسا تريد اعادة النظر في امن جنودها في افغانستان

تاريخ النشر: 14 يوليو 2011 - 10:02 GMT
لرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي
لرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي

اعلن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الخميس ان فرنسا تريد اعادة النظر في امن الجنود الفرنسيين في افغانستان غداة مقتل خمسة جنود في هجوم انتحاري، لكنه استبعد ضمنا اي انسحاب مبكر للقوات الفرنسية.

واضاف ساركوزي انه سيعقد في الساعة 10,00 تغ اجتماعا امنيا في مقر الرئاسة الفرنسية "لتحديد الشروط الامنية الجديدة لعمل جنودنا في الفترة الانتقالية التي تبدأ اليوم وحتى انسحاب القوات الفرنسية من افغانستان"، موضحا ضمنا ان الجدول الزمني للانسحاب الذي حدده لن يتغير.

وكان ساركوزي اعلن خلال زيارة مفاجئة لافغانستان الثلاثاء عن انسحاب ربع اربعة الاف جندي فرنسي في افغانستان قبل نهاية 2012.

وبالاضافة الى رئيس الدولة، يشارك في الاجتماع الامني رئيس الوزراء فرانسوا فيون ووزيرا الخارجية آلان جوبيه والدفاع جيرار لونغي ورئيس اركان الجيوش الاميرال ادوار غيو.

وقال ساركوزي بعد زيارة جنود اصيبوا في افغانستان يعالجون في مستشفي بيرسي العسكري في كلامار قرب باريس "نواجه الان مزيدا من الاعمال ذات الطابع الارهابي وليس فقط اعمالا عسكرية (...) ولمواجهة هذا الاطار الجديد، يتعين اتخاذ تدابير امنية جديدة".

واضاف ساركوزي في تصريح صحافي "يجب ان يتأقلم الجيش الفرنسي مع هذه الظروف الجديدة من الان وحتى انسحابنا".

وكرر ساركوزي ادانة الاعتداء الذي اسفر الاربعاء عن مقتل خمسة جنود فرنسيين ومدني افغاني واصابة اربعة جنود آخرين، وذلك خلال اجتماع للوجهاء في وادي تاغاب بولاية كابيسا (شمال شرق كابول).

واضاف "اريد ان اقول من جهة اخرى ان ما حصل غير مقبول لان الجنود الفرنسيين كانوا في اجتماع يعقد في قرية من اجل مصالحة مختلف الفصائل الافغانية لتطوير ظروف التنمية حتى تستأنف الحياة دورتها الطبيعية".

وقبل ان يتوجه الى جادة الشانزليزيه في باريس لحضور العرض العسكري التقليدي في 14 تموز/يوليو، قال ساركوزي ان العيد الوطني سيهدى "بالتأكيد" هذه السنة الى ضحايا اعتداء الاربعاء.

 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن