ساحل العاج تضمد جراحها بعد شهر من توقيف غباغبو

تاريخ النشر: 11 مايو 2011 - 08:12 GMT
البوابة
البوابة

تضمد ساحل العاج جراحها بعد شهر على توقيف الرئيس المخلوع لوران غباغبو لكن المصالحة التي يريدها الرئيس الجديد الحسن وتارا تبدو صعبة فيما لا يزال الخراب نتيجة اعمال العنف يجتاح مناطق في غرب البلاد وفي ابيدجان.

ووعد وتارا لدى ادائه القسم الجمعة بعد خمسة اشهر من الازمة التي اعقبت الانتخابات ب"بداية عهد جديد من المصالحة والوحدة بين جميع بنات وابناء وطننا العزيز ساحل العاج".

واعلن الحسن وتارا الذي سيتسلم مهامه رسميا في 21 ايار/مايو في العاصمة السياسية ياموسوكرو، تشكيل لجنة "حوار وحقيقة ومصالحة" وفق النموذج الجنوب افريقي في حين يتهم فريقه بالذات بارتكاب مجازر في غرب ساحل العاج.

اعلنت وزارة دفاع ساحل العاج الاثنين ان حوالى 120 مدنيا قتلوا بين الخامس والسادس من ايار/مايو في هجمات شنتها على طول الساحل عناصر موالية للرئيس المخلوع لوران غباغبو ومرتزقة ليبيريون فروا من ابيدجان.

وقالت الوزارة في بيان ان "اخر المقاتلين الذي كانوا يعملون لحساب الرئيس السابق لوران غباغبو كانوا مرتزقة ليبيريين وميليشيات عاجية. هم الذين اخذوا السكان في يوبوغون (ابيدجان) كرهائن. ولكن خلال انسحابهم يومي الثالث والرابع من ايار/مايو 2011 اتجهوا الى المناطق التي يتحدرون منها".

واضاف البيان ان هؤلاء المسلحين وهم يتجهون الى الحدود الليبيرية قتلوا 120 مدنيا، بينهم اطفال ونساء، يومي الخامس والسادس من ايار/مايو في مدينتي ايروبو غارند لاهو وفريسكو وكذلك في منطقة ساساندرا على طول الساحل الغربي لابيدجان.