زعيم كوريا الشمالية يواصل زيارته للصين لليوم الخامس على التوالي

تاريخ النشر: 30 أغسطس 2010 - 08:37 GMT
زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ ايل، يزور مصنعا للمواد الغذائية في بلاده/أ.ف.ب/أرشيف
زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ ايل، يزور مصنعا للمواد الغذائية في بلاده/أ.ف.ب/أرشيف

أفادت تقارير إعلامية كورية جنوبية اليوم الاثنين إن زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ إيل زار مدينة هاريين الواقعة شمال شرق الصين بعدما مد فترة زيارته للصين التي أحيطت بتكهنات عديدة إلى خمسة أيام.

وذكرت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية إن القطار المخصص لكيم غادر محطة سكة حديد هاريين في مقاطعة هيلونغجيانغ صباح اليوم ولم يتضح بعد ما إذا كان سوف يستمر في زيارته أم سيعود لبلاده.

ونقلت "يونهاب" عن مصادر رفضت الإفصاح عن هويتها إن كيم زار في هاريين موقعا تاريخيا له صلة بكفاح والده كيم إيل سونغ ضد الحكم الياباني الاستعماري. كما زار كيم المدرسة التي التحق بها والده في العشرينيات من القرن الماضي في مدينة جيلين.

وتكهن المراقبون السياسيون إن هذه الزيارة تهدف لكسب الدعم الصيني لخطط كيم لتعيين ابنه الثالث و أصغر أبنائه كيم جونغ يون خليفة له. ويقول المسؤولون الكوريون الجنوبيون إن ابنه الذي يعتقد أنه في أواخر العشرينيات ربما صاحب والده (68 عاما) والذي يتردد أنه عانى من نوبة قلبية عام 2008 في رحلته الحالية.

وقد حدد حزب العمال الحاكم مطلع شهر أيلول  / سبتمبر  المقبل لعقد أحد اجتماعات الحزب النادرة والتي قد تشهد تعيين كيم جونغ يون في منصب أعلى بالحزب تمهيدا لكى يتولى مقاليد السلطة من والده.

وأشار المحللون إلى إن صغر عمر كيم جونغ يون وعدم خبرته يمثلان قلقا لوالده وينظر إلى الحصول على الدعم من الصين الحليف السياسي و الاقتصادي الرئيسي لكوريا الشمالية على أنه أمر هام بالنسبة لتوليه مقاليد السلطة من والده.

ويعتقد أن كيم الأكبر قد التقى بالرئيس الصيني هو جينتاو الجمعة الماضية في شانجشون.

 وتجدر الإشارة إلى أن زيارات كيم إلى الصين لا يتم الإعلان عنها من قبل حكومتى الصين وكوريا الشمالية حتى تنتهي كما لم يصدر تأكيد رسمي بشأن الرحلة و المكان الذي سيتوجه له كيم.