رامسفيلد: معتقل غوانتانامو من أفضل سجون العالم!!

تاريخ النشر: 09 فبراير 2011 - 04:45 GMT
افضل السجون بنظر الديمقراطية الاميركية
افضل السجون بنظر الديمقراطية الاميركية

وصف وزير الدفاع الأميركي السابق دونالد رامسفيلد، معتقل غوانتانامو بأنه أحد أفضل السجون في العالم، منتقداً وعد الرئيس الحالي باراك أوباما بإغلاقه، مجدداً دفاعه عن إدارة الرئيس السابق جورج بوش للحرب على العراق.
وقال رامسفيلد في مقابلة أجرتها معه شبكة "فوكس نيوز" الأميركية ليلة الثلاثاء 8 شباط إن غوانتانامو "سجن مدار بشكل جيد جداً ومن يعملون فيه قاموا وما زالوا يقومون بعمل ممتاز".

وأضاف أن الأمر "المحزن" بالنسبة للمعتقل هو ليس وجود أي شيء خطأ فيه، فهو "أحد أفضل أنظمة السجون في العالم"، بل واقع أن الإدارة لأي سبب كان لم تتمكن من إقناع الناس بأنه لا يشهد أية أعمال تعذيب، أو إساءة معاملة للمعتقلين. وقال إن عناصر الأمن الأميركيين الذين يعملون في غوانتانامو تعرضوا للانتقادات عن غير وجه حق.
وانتقد وعد أوباما بإغلاق المعتقل خلال حملته الانتخابية، علماً انه لم ينجح خلال العامين الأولين من ولايته بتنفيذ ذلك.
ويُحتجز في معتقل غوانتانامو حالياً 174 شخصاً، أدين منهم 3 فقط من قبل محكمة عسكرية استثنائية، وتعرضت الولايات المتحدة لانتقادات واسعة لاحتجازها مشتبهين بهم هناك لسنوات من دون محاكمة.

وكان أوباما تعهد بإغلاق المعتقل بحلول كانون الثاني/ يناير 2010.
من ناحية أخرى، دافع رامسفيلد عن إدارة بوش للحرب على العراق، قائلاً إن أحداً من مسؤوليها لم يكذب بشأن وجود أسلحة دمار شامل هناك كذريعة للحرب.

وقال "إلى من يقولون إن بوش كذب، و(وزير الخارجية الأسبق) كولن باول كذب، و(وزيرة الخارجية السابقة) كوندليزا رايس كذبت، أو (نائب الرئيس السابق) ديك تشيني كذب أو رامسفيلد كذب، هذا غير صحيح".
وعبّر عن القلق بشأن وجود تهديد من قبل "التطرف الإسلامي" لبلاده، وقال "يجب ألاّ يكون هناك شك بوجود متطرفين مصممين على إلحاق الضرر بالولايات المتحدة وقتل الأميركيين".

وأضاف أن بحوزة هؤلاء أسلحة قادرة على التسبب بالكثير من الخسائر البشرية.
يذكر ان مقابلة رامسفيلد أتت بالتزامن مع صدور مذكراته التي تحمل اسم "المعروف وغير المعروف" وهي تقع في 800 صفحة يركز فيها على السنوات الست المثيرة للجدل التي قضاها في وزارة الدفاع.