اعلن الامين العام للحلف الاطلسي اندرس فوغ راسموسن الثلاثاء امام مؤتمر كابول ان القوات الدولية ستبقى في افغانستان بعد الفترة الانتقالية التي تهدف الى تسليم الجيش والشرطة الافغانيين مسؤولية الامن.
وقال راسموسن امام ممثلي اكثر من سبعين دولة مانحة ومنظمة دولية في اطار مؤتمر حول مستقبل افغانستان "ان المرحلة الانتقالية ستجري بصورة تدريجية على اساس دراسة رزينة للوضع السياسي والامني، بغية ان تكون ذا اتجاه واحد".
واضاف الامين العام للحلف الاطلسي "وبعد انجاز ذلك لن ترحل القوات الدولية، بل انها ستنتقل الى دور مساند".
واشارت وثيقة تحضيرية اعدت في 17 تموز/يوليو الى ان المجتمع الدولي يدعم البرنامج الزمني لرفع قدرات الجيش والشرطة بحلول نهاية 2014 لكي تحل مكان القوات الاجنبية في سائر ارجاء البلاد بحلول نهاية 2014.
ولم توضح الوثيقة التحضيرية ما اذا كان مقررا انسحاب القوات الاجنبية في 2014. وقد حدد الرئيس الاميركي باراك اوباما بدء انسحاب القوات الاميركية في تموز/يوليو 2011.
اما رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الذي تنشر بلاده ثاني قوة في افغانستان بعد الولايات المتحدة، فعبر من جهته عن تمنيه في تنظيم عودة القوات قبل الانتخابات البريطانية المقبلة في 2015.
