بعد تسع سنوات على هجمات الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول، تشير التقارير إلى أن الولايات المتحدة تواجه تهديدات أمنية مثيرة للقلق.
وفي هذا الشأن أظهر تقرير جديد أشرف عليه رئيس لجنة التحقيق في أحداث سبتمبر/ أيلول أن التهديد الذي تواجهه الولايات المتحدة اليوم يختلف عمّا كان عليه قبل تسع سنوات. ويقول التقرير الصادر في 43 صفحة إن الولايات المتحدة تواجه تهديدا متناميا من المتطرفين من داخل البلاد.
وورد في التقرير أنه يمكن القول إن الولايات المتحدة تختلف قليلا عن أوروبا بخصوص وجود مشكل إرهاب داخلي يأتي من المهاجرين الأميركيين الأصليين الذي اعتنقوا الإسلام.
وبحسب التقرير نفسه فإن القاعدة وتوابعها في باكستان والصومال واليمن قد زرعت على الأقل بذور هياكل تجنيد في صفوفها داخل الولايات المتحدة.