توعدت حركة تحرير دلتا النيجر الاثنين بشل الصناعة النفطية في نيجيريا بعد اعلان الجيش اعتقال عشرات الناشطين.
وفي موقف هو الاول منذ الهجوم الذي قال الجيش انه شنه الجمعة، حذرت الحركة في بيان من انها "ستركع الشركات النفطية العاملة في نيجيريا".
واكدت الحركة ان المقاتلين ال63 الذين اعلن الجيش انه تم اعتقالهم، عمدوا في الواقع الى تسليم انفسهم مقابل حصولهم على تعويضات مالية وعدت بها السلطات، مضيفة ان مفاوضات اجريت في هذا الصدد من جانب مقاتل سابق سلم سلاحه في اطار عفو.
والسبت، اعلن الجيش انه اعتقل بعد عملية الجمعة استمرت ثماني ساعات 62 ناشطا اضافة الى قائدهم، يشتبه بانهم احتجزوا 19 موظفا في القطاع النفطي.
وتابعت حركة تحرير دلتا النيجر الاثنين "لم يحصل اي تبادل لاطلاق النار وهؤلاء الرجال سلموا انفسهم للجيش املا بالحصول على مكافاة".
وقام الجيش الاربعاء بتحرير الرهائن ال19 وهم 12 نيجيريا وفرنسيان واميركيان وكندي واندونيسيان في عملية نفذها في منطقة دلتا النيجر التي تشكل مركز الصناعة النفطية.
وتبنت حركة تحرير دلتا النيجر خطف 14 شخصا من الرهائن ال19.