جنرال أميركي: المزيد من مقاتلي "طالبان" يتخفون تحت البرقع

تاريخ النشر: 29 يوليو 2010 - 06:33 GMT
ينتشر في افغانستان قرابة الـ 140 الف جندي اميركي
ينتشر في افغانستان قرابة الـ 140 الف جندي اميركي

أعلن قائد القوات الأميركية شرق أفغانستان الجنرال جون كامبل إن عددا متزايدا من مقاتلي "طالبان" يتخفون بين المدنيين في شرق البلاد مرتدين البرقع.

وأضاف كامبل الأربعاء إن التنكر بزي امرأة للاختباء من الجنود الأميركيين أو قوات الحلف الأطلسي ليس جديدا في جنوب البلاد حيث فشلت محاولة مماثلة للقيام بهجوم انتحاري في آذار(مارس).

إلا أن هذا الأسلوب كان لا يزال غير معروفا في الشرق. وقال كامبل في اتصال مع صحافيين في البنتاغون عبر الأقمار الاصطناعية "إحدى الحيل التي تطورت مع الوقت هي أننا نرى رجالا متنكرين بالبرقع في القرى وهي ظاهرة لم نكن نلاحظها في السابق".

ولا تركز القوات الأميركية أو قوات الحلف الأطلسي خلال عملياتها عادة على النساء. الا إن هذا الأسلوب الجديد بالإضافة إلى استخدام امرأة لتنفيذ عملية انتحارية في 22 حزيران(يونيو) في إقليم كونار من شأنه أن يغير هذه المعطيات.

وأضاف كامبل أنه ومن أصل 450 اعتداء انتحاريا نفذ في أفغانستان منذ تسع سنوات، فإن تلك العملية هي الأولى التي تقوم بها امرأة".

كما أشار إلى أن عدد الهجمات في المنطقة زاد بنسبة "12 في المئة في النصف الأول من السنة". وقال "نعلم أن أمامنا صيف صعب فالمتمردون لن يسمحوا لنا بإحضار قوات إضافية دون أن يحاولوا إثبات قوتهم".

وينتشر في أفغانستان قرابة الـ 140 ألف جندي أميركي ومن جنسيات أخرى تحت قيادة الحلف الأطلسي ومن المتوقع وصول تعزيزات من عشرة ألاف جندي في الأسابيع المقبلة.