أعلنت جماعة "جند الله" السنّية المسلّحة في إيران أنّها خطفت موظّفاً يعمل في موقع نووي ايراني، وهددت بنشر المعلومات التي انتزعتها منه في حال لم يتم الافراج عن سجنائها. هذا الإعلان الذي جاء على موقع الجماعة الالكتروني، أكدته السلطات الايرانية، لكنها قللت من اهميته.
وبحسب الجماعة، فإن الموظف المخطوف يدعى امير حسين شيراني ويعمل في موقع نووي في اصفهان، وقالت الجماعة ان "شيراني يملك معلومات مهمة خصوصا حول خبراء نوويين ايرانيين، وإن نشر هذه المعلومات سيضرّ كثيراً بالنظام الايراني"، مطالبةً بالإفراج عن اكثر من 200 من اعضائها وسجنائها السياسيين مقابل عدم نشر هذه المعلومات. وحذّرت الجماعة من انه في حال لم يفرج عن السجناء "خلال اسبوع" فإنّها "ستنشر المعلومات التي حصلت عليها من شيراني ما يسمح للعالم اجمع بمعرفة الانشطة النووية السرية للنظام الايراني بشكل افضل".
إلى أن صحيفة "فرهنغ اي اشتي" الإيرانية نقلت عن المتحدث بإسم المنظمة الايرانية للطاقة الذرية حميد خادم قائم أن "عملية الخطف لها طابع شخصي وهي غير مرتبطة بالملف النووي"، وأكد أن شيراني "عمل سائقا لفترة قصيرة في احدى الشركات المتعاقدة" مع المنظمة الايرانية للطاقة الذرية وأنه لم يعد يعمل لحسابها.