يطلق الاعلان عن انتخابات مبكرة في اسبانيا في 20 تشرين الثاني (نوفمبر) حملة تتمحور حول الاقتصاد يؤكد فيها الاشتراكيون والمحافظون على حد سواء ان الاولوية لقطاع الوظيفة بينما ما زالت البطالة في اعلى مستويات لها. وقال زعيم الحزب الشعبي اليميني المعارض ماريانو راخوي (56 عاما) الذي يرجح توليه رئاسة الحكومة المقبلة ان "البطالة تبقى اهم مشكلة يواجهها بلدنا". واضاف ان "الهدف الوطني الاكبر هو خلق وظائف وزيادة عددها".
اما خصمه في الاقتراع الاشتراكي الفريدي بيريث روبالكابا (60 عاما) فقال خلال عرضه اولويات حملته الجمعة "اولا الامر الاهم هو خلق وظائف لان هذا ما تحتاج اليه اسبانيا بسرعة".
واعلن رئيس الحكومة الاسبانية خوسيه لويس رودريغيث ثاباتيرو في مؤتمر صحافي الجمعة عن انتخابات مبكرة في 20 تشرين الثاني (نوفمبر).
ولن يترشح ثاباتيرو الذي انتخب في 2004، في هذه الانتخابات التي كانت مقررة في 20 آذار (مارس) 2012.
وخلال المؤتمر الصحافي، اعلن ثاباتيرو حصيلة ادائه في الفصل الاول من السنة، مؤكدا ان "الحكومة حققت قسما كبيرا من اهداف القسم الثاني من الولاية".
وحقق الاقتصاد الاسباني تحسنا طفيفا بلع 0,3 في المئة في الفصل الاول، لكنه لا يزال يعاني من بطالة مزمنة (20,89 في المئة)، وهو رقم قياسي في البلدان الصناعية.