اعلنت رئيسة مجلس النواب الاميركي الديموقراطية نانسي بيلوسي الاربعاء انها لا تشعر بـ "الاسف"، غداة فوز الجمهوريين في الانتخابات التشريعية والتي ستخرج اول امرأة تتولى رئاسة المجلس من منصبها.
واقرت بيلوسي (70 عاما) بانها لم تقرر بعد ما ستقوم به في المستقبل بالرغم من اعادة انتخابها لمدة عامين في دائرة كاليفورنيا وهو مقعد تشغله منذ 23 عاما.
وفي تصريح لمحطة "اي بي سي"، قالت بيلوسي "سوف اعقد اجتماعا مع فريقي السياسي ومع عائلتي وسوف اصلي وبعدها سأقرر" مضيفة "لكن ليس اليوم لانه ليس الوقت المناسب".
واضافت: "نعتقد اننا قمنا بما يجب القيام به وبذلنا الكثير من الجهد خلال الحملة لابلاغ الاميركيين بالامر" مقرة بان البطالة التي لا تزال مرتفعة في الولايات المتحدة، قد استغلت من قبل المعارضة.
واوضحت ان "نسبة بطالة من 9.5 في المئة (9.6 في المئة حسب الارقام الرسمية) حجبت الرؤية عن الباقي"، مضيفة "اذا لم يكن للناس اي عمل فهم لا يهتمون بالطريقة التي ستأخذ بها كي تعطيهم (...) ما يريدونه هو النتائج".
وسيخلف بيلوسي في رئاسة مجلس النواب زعيم الاقلية الجمهورية حاليا في المجلس جون بوينر (60 عاما).