اعلن وزير الخارجية الايراني بالوكالة علي اكبر صالحي ان بلاده ستتقدم بشكوى ضد اسرائيل بتهمة اغتيال العالم النووي الايراني مسعود علي محمد في كانون الثاني (يناير) 2010 في طهران.
واضاف صالحي في تصريحات نقلتها وكالة الانباء الرسمية انه "سيتم رفع شكوى الجمهورية الاسلامية ضد النظام الصهيوني قريبا امام الهيئات الدولية"، من دون ان يوضح اي سلطة قضائية دولية اختارتها طهران لمقاضاة اسرائيل.
وتابع: "لقد انتهينا من جمع الادلة حول تورط النظام الصهيوني في اغتيال هذا العالم الايراني".
وكان وزير الاستخبارات الايراني حيدر مصلحي اعلن في العاشر من كانون الثاني (يناير) تفكيك شبكة تجسس لصالح جهاز الـ"موساد" الاسرائيلي، مؤكدا ان من بين الموقوفين احد المسؤولين عن الاعتداء الذي اودى بحياة محمدي.
وعرض التلفزيون الرسمي لاحقا صور رجل يدعى ماجد جمالي فاش وصفه بانه "العنصر الاساسي" المسؤول عن هذا الاغتيال.
وقال فاش للتلفزيون: انه التقى "العديد من المسؤولين الاسرائيليين الرفيعي المستوى" وانه تلقى تدريبا "بالقرب من تل ابيب" خصوصا لاغتيال محمدي الذي كان مدرسا في جامعة طهران ويعمل أيضاً مع الحرس الثوري.
وحملت طهران على الفور مسؤولية مقتل محمدي لـ"مرتزقة" يعملون لصالح الاستخبارات الاميركية والاسرائيلية.