اميركا تحذر زيمبابوي بشان علاقاتها بالبرنامج النووي الايراني

تاريخ النشر: 09 مارس 2011 - 09:41 GMT
موغابي ينتقد الدول الغربية صراحة
موغابي ينتقد الدول الغربية صراحة

حذرت الولايات المتحدة زيمبابوي من انها قد تواجه عقوبات دولية اذا ساعدت برنامج إيران النووي متحدية العقوبات الموقعة من الامم المتحدة ومخالفة معاهدة أسلحة دولية.

وقال بي.جيه كراولي الناطق باسم وزارة الخارجية ان واشنطن رصدت تعليقات نسبتها وسائل الاعلام الى وزير خارجية زيمبابوي سيمبارشي موبينجيجوي وصفت العقوبات الواسعة على ايران بانها "جائرة وتنطوي على نفاق".

وقال كراولي: "وزير خارجية زيمبابوي حر في رأيه لكن حكومة زيمبابوي لا تزال مقيدة بالتزاماتها التي تنص عليها معاهدة حظر الانتشار النووي وقرارات مجلس الامن الدولي التابع للامم المتحدة المتعلقة بها".

وينتقد رئيس زيمبابوي روبرت موغابي الدول الغربية صراحة وفي العام الماضي عبر عن دعمه للبرنامج النووي الايراني الذي تعتقد الولايات المتحدة وحلفاؤها انه غطاء لاكتساب سلاح ذري.

وفي وقت لاحق نفى مسؤولون من زيمبابوي تقارير بانهم وقعوا على اتفاق يسمح لايران بالتنقيب عن احتياطيات من اليورانيوم غير مستغلة بالدولة الواقعة في جنوب القارة الافريقية.

وقال كراولي ان ايران كانت تعمل على الخروج من عزلتها الاقتصادية من خلال مغازلة "حكومات متجاوبة مثل زيمبابوي" لكنه حذر بقوله إن جميع الدول ملزمة بقرار مجلس الامن الدولي بشان العقوبات على ايران.

وقال كراولي: "نعبر عن قلقنا بشأن التصريحات التي توحي بان زيمبابوي مستعدة للتعاون مع ايران بطرق تنتهك قرارات مجلس الامن الدولي".

وأضاف: "هناك عقوبات دولية محتملة. ومن الواضح ان زيمبابوي لها قضاياها الخاصة مع المجتمع الدولي بما في ذلك الولايات المتحدة". وتابع قائلا: "سيكون توافقا مدهشا اذا تعاونت ايران وزيمبابوي".

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن