اعلن متحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية الاربعاء، ان الولايات المتحدة تأمل في ان تستخدم الصين نفوذها على كوريا الشمالية التي قصفت جزيرة كورية جنوبية.
وقال المتحدث فيليب كراولي في تصريح صحافي، ان "الصين تضطلع بدور اساسي لحمل كوريا الشمالية على تغيير اتجاهها بطريقة جذرية". واضاف ان على بكين ان توجه "رسالة مباشرة" الى النظام الكوري الشمالي وان "تكون واضحة مثلنا".
وقد اطلقت كوريا الشمالية عشرات القذائف على جزيرة كورية جنوبية ادت الى مقتل اربعة اشخاص، مما حمل القوات الكورية الجنوبية على الرد. وهذه المواجهات من اخطر الحوادث منذ الحرب الكورية (1950-1953).
من جهته، اكد رئيس اركان الجيوش الاميركية الاميرال مايكل مولن الاربعاء، ان الهجوم الكوري الشمالي على جزيرة كورية جنوبية مرتبط على الارجح بخلافة الرئيس كيم جونغ-ايل.
وفي اشارة الى كيم جونغ-اون نجل الزعيم الكوري الشمالي الحالي ووريثه المفترض، قال الاميرال مولن "نعتقد ان ذلك مرتبط ايضا بخلافة هذا الشاب البالغ من العمر 27 عاما والذي سيتولى السلطة في وقت ما".
وقد اطلقت كوريا الشمالية الثلاثاء عشرات القذائف على جزيرة كورية جنوبية، مما ادى الى مقتل اربعة اشخاص وحمل قوات كوريا الجنوبية على الرد.
ويأتي هذا القصف بعد شهرين على الاقل من وضع اصغر ابناء كيم جونغ-ايل في مقدم الواجهة السياسية وترقيته وهو في السابعة والعشرين من عمره الى رتبة جنرال بأربع نجوم وتعيينه نائب رئيس لجنة الدفاع الوطني