حثّت مديرة مكتب بريطانيا في منظمّة العفو الدوليّة المجتمع الدولي كايت الين على ضرورة التركيز على مسألة حقوق الإنسان في إيران حيث "تستخدم السلطات الاغتصاب لتعذيب خصومها السياسيّين".
واستندت الين إلى تقارير سابقة أعدّتها منظّمات حقوق الإنسان وتركيز الإعلام البريطاني أخيراً على قضيّة الشابّة الإيرانيّة ليلى التي قيل إنّ السلطات الأمنيّة الإيرانيّة خطفتها وسجنتها حيث تعرّضت للاغتصاب بتهمة أنّ خطيبها شارك في التظاهرات التي تلت الانتخابات الرئاسيّة الإيرانيّة العام الماضي.
وصفت ألّين هذه القضيّة بـ"الفظيعة ولكنّها للأسف ليست الوحيدة".
ولخّصت المسؤولة في منظّمة العفو الدوليّة الأحداث التي تلت الانتخابات في البلاد خصوصاً لناحية اعتقال آلاف الأشخاص، ونقلت عن عنصرين من ميليشيا "الباسيج"، موجودين حالياً في بريطانيا، حصول "حالات اغتصاب لرجال وفتيان في حديقةٍ في مدينة شيراز".
وجزمت ألين أن "الوضع الإنساني في إيران بات رهيباً" إلى درجةٍ دفع بكلٍّ من منظّمة العفو الدوليّة ومنظّمة حقوق الإنسان وغيرهما من المؤسّسات الحقوقيّة، بالطلب الأسبوع الماضي من الأمين العام للأمم المتّحدة بان كي مون إيفاد مبعوثه الخاصّ للتحقّق من الأوضاع في البلاد وتقديم تقريرٍ أكثر شموليّة عن حقوق الإنسان في الجمهوريّة الإسلاميّة.