ظهر نجل الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ ايل والخليفة المحتمل له الأحد للمرة الأولى في عرض عسكري ضخم في شوارع بيونغ يانغ.
ووقف كيم جونغ اون الذي يعتقد أنه في أواخر العشرينات من عمره على منصة المشاهدة مع والده لمتابعة الاحتفال بالذكرى الـ65 لتأسيس حزب العمال الكوري الحاكم.
وتردد أن عرض الأحد هو العرض الأكبر في بيونغ يانغ منذ سنوات.
ويأتي ظهور الابن بعد أسبوعين من تعيينه في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الكوري الشمالي. كما عين نائبا للجنة العسكرية المركزية التابعة للحزب وهي تتمتع بنفوذ قوي وتمت ترقيته إلى رتبة جنرال.
وبدا كيم جونغ أون في حلة مدنية كما أوضحت صورة بثتها وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية ونشرتها وكالة الصور الأوروبية.
وبثت شبكة (سي ان ان) الإخبارية الأمريكية صورا حية للعرض الذي شمل عرضا للدبابات والأسلحة والصواريخ. وسارت كتل كبيرة من القوات في تشكيل هندسي مرورا ببعضها البعض بتنسيق دقيق.
وقالت الولايات المتحدة أول أمس الجمعة إنها تعتقد أن كيم جونغ ايل سينقل السلطة إلى نجله عندما لا يصبح قادرا على إدارة البلاد.
وقال وزير الدفاع الأمريكي روبرت غيتس فى مؤتمر صحفي بالبنتاغون مع نظيره الكوري الجنوبي كيم تاي يونغ "كنا نشاهد مؤشرات منذ فترة طويلة على أن الخلافة تتحرك في هذا الاتجاه في كوريا الشمالية".
وأضاف غيتس: هذا هو الافتراض الذي نعمل جميعا عليه وهو أنه سيضطلع بالدور القيادي في وقت ما.