الافراج عن كبار مقاتلي طالبان يثير قلق اميركا

تاريخ النشر: 04 ديسمبر 2010 - 08:57 GMT
ستبدأ القوات الاميركية في تقليص اعدادها ابتداء من تموز (يوليو) المقبل
ستبدأ القوات الاميركية في تقليص اعدادها ابتداء من تموز (يوليو) المقبل

صرح ناطق باسم وزارة الخارجية الاميركية بان الولايات المتحدة ابلغت قلقها للحكومة الافغانية بشأن تقارير عن قيام قوات الامن الافغانية باطلاق سراح سجناء كبار من طالبان مقابل مبالغ مالية او دوافع سياسية.

وكانت "رويترز" اول من اورد نهاية الشهر الماضي ان الافراج عن مقاتلين طالبانيين كبار عملية واسعة الانتشار وان الرئيس الافغاني حامد كرزاي وشقيقه القوي كانا من بين من اجازوا وطلبوا عمليات الافراج تلك.

وقال بي.جيه كراولي الناطق باسم الخارجية الاميركية "انه شيء نشعر بقلق حياله وناقشنا ذلك مع الحكومة الافغانية. من الامور الملحة ان تتمكن هيئات انفاذ القانون والهيئات القضائية من اداء مهامها المهمة بعيدا عن التأثير السياسي غير الملائم".

وهذا الاسلوب متكرر جدا الى حد ان طالبان نظمت لجنة تعمل فقط من اجل اطلاق سراح مقاتليها من السجون.

وتثير عملية الافراج عن السجناء ايضا تساؤلات بشأن القدرة والارادة السياسية لقوات الامن الافغانية التي من المقرر ان تتولى المسؤولية من القوات الاجنبية ابتداء من العام المقبل.

وستبدأ القوات الاميركية في تقليص اعدادها ابتداء من تموز (يوليو) المقبل ويأمل حلف شمال الاطلسي في الوفاء بهدف كرزاي بتسليم كل الامن للشرطة والجيش الافغانيين في 2014.

ونفى ناطق باسم وزارة الداخلية الافغانية التي تسيطر على الشرطة ضلوعها في الافراج عن اي طالباني.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن