اعلن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الاربعاء الافراج عن الصحافيين الفرنسيين ستيفان تابونييه وارفيه غسكيير اللذين كانا رهينتين في افغانستان منذ 30 كانون الاول/ديسمبر 2009.
وفي رسالة بثتها مجموعة "فرانس تلفزيون" العامة التي يعملان فيها، اوضح ساركوزي ان مرافقيهما الافغان قد افرج عنهم ايضا.
وجاء في بيان للرئاسة ان "رئيس الجمهورية يعلن الافراج عن مواطنينا ستيفان تابونييه وارفيه غسكيير وعن مترجمهما رضى دين".
واضافت الرئاسة الفرنسية ان "رئيس الدولة يشاطر عائلتي الصحافيين فرحهما. ويشكر للرئيس (حميد) كرزاي ادارته لهذه الازمة، والذين شاركوا في الافراج عن الرهينتين. ويعيد رئيس الجمهورية تأكيد دعمه الشعب الافغاني والسلطات الافغانية".
واوضح رئيس الوزراء فرانسوا فيون في الجمعية الوطنية، "اريد ان اؤكد ان رهينتينا باتتا منذ بضع ساعات في ايدي القوات الفرنسية في قاعدة تاغاب. كنا ننتظر ابلاغ عائلتيهما بالامر مباشرة لاعلان" الافراج عنهما. وقال انهما سيصلان الى الاراضي الفرنسية "في غضون ساعات".
وكان غسكيير وتابونيه اللذان يعملان لمجلة في شبكة فرانس 3 العامة، خطفا في 30 كانون الاول/ديسمبر 2009 على بعد 60 كلم عن كابول في ولاية كابيسا الواقعة تحت الاشراف الامني للقوات الفرنسية. وكانا محتجزين لدى طالبان.