أصيب ما لا يقل عن مئة شخص وألقي القبض على العشرات أمس خلال الإضراب العام الذي دعا إليه حزب المعارضة الرئيسي في بنغلاديش للاحتجاج على طرد رئيسة الوزراء السابقة خالدة ضياء من منزلها المستأجر في منطقة عسكرية.
وقالت الشرطة إنها ألقت القبض على نحو 140 ناشطاً يحاول عرقلة الحياة العامة لتنفيذ الإضراب الذي نظمه حزب بنغلاديش الوطني الذي تنتمي له ضياء. واشتبك المتظاهرون مع الشرطة وحطموا السيارات في شوارع دكا العاصمة خلال الإضراب الذي استمر 12 ساعة. وتوقفت العمليات في الموانئ الرئيسية في حين أغلقت المحلات والمدارس والشركات الخاصة.
ووصف السكرتير العام للحزب قانداكير ديلير حسين الإضراب بالناجح واتهم الشرطة بمهاجمة المتظاهرين وإصابة أكثر من مئة شخص. وتركت خالدة منزلها المستأجرة أول من أمس. وقالت: «لقد تم طردي من منزلي، لقد أجبرت على الخروج من المنزل وركوب سيارتي».
ولكن إدارة العلاقات العامة بالجيش البنغلاديشي قالت إنها امتثلت لأمر المحكمة التي أمرتها الشهر الماضي بإخلاء منزلها في غضون 30 يوماً. ومنحت خالدة أرملة الحاكم العسكري ضياء رحمن المنزل المستأجر في أعقاب مقتله في انقلاب عام 1981. وتبقى ضياء الآن في منزل شقيقها في دكا. واتهمت الحكومة رئيسة الوزراء السابقة بممارسة أنشطة سياسية من مقرها فيما يعد انتهاكاً لبنود التأجير