أوباما يؤكد أهمية التعاون لضمان الأمن والاستقرار في باكستان

تاريخ النشر: 21 أكتوبر 2010 - 08:13 GMT
اوباما يزور باكستان في العام 2011
اوباما يزور باكستان في العام 2011

شدد الرئيس الأمريكي باراك أوباما على أهمية الحوار لقيام علاقة شراكة أمريكية ـ باكستانية حقيقية، مؤكداً على أهمية التعاون لضمان الأمن والاستقرار في باكستان التي يزورها في العام 2011.

ونشر البيت الأبيض بياناً على موقعه على الإنترنت أوضح فيه ان أوباما التقى بعد ظهر الأربعاء بالتوقيت المحلي الوفد الباكستاني إلى (الحوار الاستراتيجي الأمريكي ـ الباكستاني)، وركز معهم على أهمية الحوار لضمان انتقال العلاقة إلى علاقة شراكة حقيقية تقوم على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.

واتفق الرئيس الأمريكي والوفد الباكستاني على ضرورة الاستقرار الإقليمي، وخصوصاً على أهمية التعاون لضمان السلام والاستقرار في أفغانستان.

وأشار أوباما إلى انه لن يتوقف في باكستان خلال رحلته المقبلة إلى آسيا، لكنه أشار إلى انه سيزور هذا البلد في العام 2011 كما سيستقبل الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري في واشنطن.

ويشار إلى أن الحوار الاستراتيجي هو الثالث من نوعه هذه السنة وينتهي يوم الجمعة.

ومن جهة أخرى أشار البيت الأبيض في بيانه إلى ان أوباما التقى قبل الوفد الباكستاني فريقه الأمني وتناول البحث مسألة أفغانستان وباكستان.

وذكر ان اللقاء بدأ بمناقشة الجهود المستمرة للعمل مع الشركاء الأفغان والباكستانيين بغية إعاقة وتفكيك وهزيمة "القاعدة" ومختلف أجنحتها، بما في ذلك عمليات مكافحة الإرهاب التي ساهمت في قتل أو اعتقال العديد من زعماء تنظيم في الأشهر الماضية.

وناقش أوباما وفريقه بعدها العلاقة بباكستان في إطار الحوار الاستراتيجي الذي يقام في واشنطن، بما في ذلك التعاون الأمني وضرورة زيادة الضغط على ملاذات المتطرفين الآمنة، والدعم الأميركي للشعب الباكستاني ومؤسساتهم الديمقراطية، بالإضافة إلى الجهود الأميركية لمساعدة باكستان على التعافي من الفيضانات المدمرة.

وتطرق البحث بعدها إلى الجهود في أفغانستان، ومن بينها التطورات الأخيرة المتعلقة بالانتخابات الأفغانية والنمو الاقتصادي ومبادرة الشرطة المحلية وإنشاء الرئيس الأفغاني حامد كرزاي مجلس السلام الأعلى لدعم التصالح والاندماج بقيادة أفغانية.

وتلقى أوباما موجزاً عن الوضع الأمني في أفغانستان بما في ذلك الجهود الأمريكية لاستهداف قادة حركة طالبان والعمليات الأمنية حول قندهار إلى جانب التحضيرات لقمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) في لشبونة.