أدان الرئيس الأمريكي باراك أوباما التفجير الانتحاري الذي وقع في باكستان السبت وخلف ما لا يقل عن 44 قتيلا في مركز لتوزيع الإمدادات تابع لبرنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة.
وقال أوباما في بيان صدر من هاواي، حيث يمضي عيد الميلاد مع عائلته "قتل مدنيين أبرياء خارج مركز توزيع تابع لبرنامج الأغذية العالمي هو إهانة لشعب باكستان وللبشرية جمعاء".
وأضاف إن الولايات المتحدة تقف مع شعب باكستان في هذا الوقت الصعب، وستؤيد بقوة جهود باكستان لضمان قدر أكبر من السلام والأمن والعدالة لشعبها.
وكانت انتحارية فجرت نفسها بين مجموعة من الأشخاص كانوا يتلقون إمدادات من مركز لتوزيع الغذاء في بلدة خار، وهي البلدة الرئيسية في منطقة باجور القبلية على الحدود مع أفغانستان حيث تخوض القوات الحكومية حربا ضد مسلحي حركة طالبان وتنظيم القاعدة. وأسفر الهجوم أيضا عن إصابة 70 آخرين.
واستهدف التفجير قبيلة سالارزاي التي اتحدت مع الحكومة ضد حركة طالبان وشكلت ميليشيا لإخراج مقاتليها من المنطقة. وأعلنت طالبان مسئوليتها عن الهجوم في رسالة بعثت بها إلى مؤسسات وهيئات إخبارية متعددة.