حول زعيم حزب العدالة والتنمية رجب طيب آردوغان خطاب النصر الذي ألقاه في انقره، الى فرصة لتقديم نفسه وحزبه قائداً إقليمياً وطلب من بيروت ودمشق والقدس وغزة مشاركته الاحتفال والتهاني
وعقب صدور نتائج الانتخابات النيابية الثالثة التي فاز بها حزبه على التوالي، أطل رئيس الوزراء التركي من شرفة مقر العدالة والتنمية في أنقرة، ليعلن أمام مناصريه أن «واحداً من بين كل اثنين من مواطني تركيا قال نعم لحزب العدالة والتنمية... ومع ذلك سنعانق كل المعارضين». وتعهد أردوغان بالعمل مع المنافسين لتحقيق توافق بشأن دستور جديد لتركيا، قائلاً «الشعب أبلغنا رسالة ببناء الدستور الجديد من خلال التوافق والتفاوض... وسنناقش الدستور الجديد مع أحزاب المعارضة».
وقال أردوغان إنه يحيي كل المواطنين الأتراك الموجودين في ملبورن وبرلين وطوكيو وفيينا وباريس وتورونتو. وأضاف: «إنني أحيي من هنا بكل محبة بغداد ودمشق، بيروت وعمان والقاهرة وتونس وسراييفو واسكوبيا وباكو ونيقوسيا وكل المدن وعواصم الدول الأخرى الصديقة والشقيقة والشعوب الصديقة والشقيقة التي وجّهت أنظارها إلى تركيا وتابعت بحماس كبير الأخبار الواردة من تركيا.
وأضاف «لتكن نتائج انتخابات 12 حزيران خيراً على بلدنا وأمتنا وكل جغرافيتنا وكل العالم، ولتكن عاملاً مساهماً في الاستقرار والرفاه والعدالة في منطقتنا وفي كل العالم».
وشدد على أنه «بقدر ما انتصرت اسطنبول انتصرت سراييفو. وبقدر ما انتصرت ازمير انتصرت بيروت. وبقدر ما انتصرت انقرة انتصرت دمشق. وبقدر ما انتصرت ديار بكر انتصرت رام الله ونابلس وجنين والضفة الغربية والقدس وغزة. وبقدر ما انتصرت تركيا انتصر الشرق الاوسط والقوقاز والبلقان وأوروبا».