نفت وزارة الخارجية المصرية اليوم الانباء عن وجود اتفاق على عودة العلاقات المصرية الايرانية المقطوعة منذ عام 1979.
وذكرت الوزراة على موقعها الالكتروني أنه لا صحة اطلاقا لتلك الأنباء حيث أن العلاقات بين البلدين قائمة على مستوى رؤساء أقسام رعاية مصالح فقط.
ونقلت بوابة صحيفة (الاهرام) الالكترونية عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية السفيرة منحة باخوم قولها ان اللقاء الذي جرى بين وزير الخارجية الدكتور نبيل العربي ورئيس مكتب رعاية المصالح الإيرانية بالقاهرة مجتبي أماني أخيرا لم يتناول هذا الموضوع.
وأوضحت باخوم أنه لا يمكن أن يتم اجراء مثل عودة العلاقات من طرف واحد وانما باتفاق بين البلدين.
وكانت تقارير صحافية ايرانية قد ذكرت أن طهران عينت الدبلوماسي علي أكبر سيبويه ليكون أول سفير لايران في القاهرة منذ أكثر من 30 عاما بعد قطع العلاقات بين البلدين
من جهته اكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية رامين مهمانبرست الثلاثاء ان تطور العلاقات بين ايران ومصر "في مصلحة البلدين" لكنه اوضح ان السلطات الايرانية لم تتخذ بعد قرارا بتبادل السفراء.
وقال المتحدث ان "المعلومات حول تعيين سفراء او قرارات اخرى (...) متسرعة قليلا، على رغم استعدادنا للقيام بخطوات الى الامام عندما يكون اشقاؤنا المصريون مستعدين" لاستئناف العلاقات.
وقد قطعت ايران علاقاتها الدبلوماسية مع مصر في 1980 بعد الثورة الاسلامية احتجاجا على اعتراف القاهرة باسرائيل قبل سنة.
واعلن وزير الخارجية المصري نبيل العربي في بداية نيسان/ابريل استعداد مصر لفتح "صفحة جديدة" مع طهران. واضاف ان "مصر تفتح صفحة جديدة مع جميع بلدان العالم بما فيها ايران".
واوضح ان "الشعبين المصري والايراني يستحقان علاقات تعكس تاريخيهما وحضارتيهما شرط ان تقوم على الاحترام المتبادل وسيادة الدولة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية بأي طريقة كان".
وكان العربي يتحدث خلال لقاء مع المسؤول الايراني مجتبى اماني الذي سلمه رسالة من نظيره علي اكبر صالحي يدعوه لزيارة مصر.
وكان نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك يحذر من نفوذ ايران الشيعية في المنطقة التي تقلق طموحاتها النووية ودعمها حزب الله اللبناني وحركة حماس الفلسطينية عددا كبيرا من البلدان العربية.