مرسي: مشروع النهضة خاص بالجماعة وليس الشاطر

تاريخ النشر: 19 أبريل 2012 - 06:05 GMT
الإخوان يطالبون بالنزول للميدان لاكتشافهم أن الثورة مهددة
الإخوان يطالبون بالنزول للميدان لاكتشافهم أن الثورة مهددة

برر محمد مرسي رئيس حزب الحرية والعدالة ومرشح الإخوان المسلمين لرئاسة الجمهورية تراجع الإخوان المسلمين عن موقفهم في عدم ترشيح أي شخص للرئاسة قائلا: تراجعنا عن قرارنا لأن الدول والحركات تغير قراراتها طبقا لمستجدات الأحداث ونحن نتقدم بمرشح للرئاسة، وهناك مرشحون آخرون والشعب في النهاية سيختار الأصلح.

وأضاف مرسي في حوار مع قناة "الجزيرة مباشر مصر" مساء الأربعاء: عندما تقدمنا بمرشح للرئاسة فإننا نرى أنه الأنسب والأفضل لتحمل المسئولية ونثق في أن الشعب سيختاره، واختيارات الشعب لابد أن تحترم، مؤكداً أنه لم يسمع من أي مرشح رئاسي حتى الآن يقول إنه صاحب مشروع إسلامي سوى مرشح الإخوان المسلمين.

وأكد مرسي أنه لا خوف من عدم معرفة الناس له لأن الجماعة والحزب معروفان جيدا ومشروع النهضة ليس خاصا بخيرت الشاطر ولكنه مشروع الإخوان المسلمين، وشدد مرسي على أن مرشح الإخوان للرئاسة مستمر حتى نهاية السباق وأن رموز النظام السابق يجب أن يمنعوا من ممارسة العمل السياسي، وكثرة المرشحين الإسلاميين تعبر عن التنافس وليس التنازع.

واستطرد قائلا إن برنامج الحزب يقوم على أن يكون النظام في مصر برلماني والنظام المختلط "شبة البرلماني" هو الأنسب للتطبيق خلال المرحلة الانتقالية.

وأعلن مرسي أنهم يسعون لوضع الدستور المعبر عن إرادة هذا الشعب ليل نهار، ولن يؤخر الدستور انتخاب الرئيس تحت أي مسمى، وأضاف أنهم مستعدون للوصول إلى توافق مع كل القوى السياسية لاختيار تأسيسية الدستور.

وأوضح مرسي أنهم طالبوا من قبل بعدم النزول للميدان حفاظا على الشرعية ولتحقيق أهداف الثورة ولكن حالياً يطالبون بالنزول للميدان لاكتشافهم أن الثورة مهددة والأهداف لا تتحقق بالشكل الكافي، مفيداً أن المليونيات ليست تهديدا ولكن تعبيرا عن إرادة الناس في المطالبة بتحقيق أهداف الثورة وعدم تطويل المرحلة الانتقالية.

وأشار إلي أنه لا بد أن تكون الحكومة القادمة ائتلافية وحكومة الجنزوري هي التي أغلقت حنفية الغاز والسولار على المواطنين، وتسببت في أزمة متعمدة، وفسر مرسي تأييد الإخوان لحكومة الجنزوري قائلاً: أيدنا حكومة الجنزوري لأننا كنا ندعم استقرار البلاد ولكن حاليا تبين لنا عدم قيامها بالمسئولية فنطالب بإقالتها.