أعلن مصدر بالمركز الطبي العالمي التابع للقوات المسلحة المصرية السبت، أن الرئيس المصري السابق حسني مبارك وصل المركز قبل دقائق قادما من شرم الشيخ بطائرة حربية.
وذكرت مواقع إلكترونية مصرية السبت أن الطائرة حطت في المهبط الخاص بالمستشفى، الواقع في منطقة صحراوية، بين مدينتي الشروق التابعة لمحافظة القاهرة والعاشر من رمضان التابعة لمحافظة الشرقية.
وحسب المواقع فان مبارك دخل المستشفى في تمام الواحدة بعد ظهر السبت، بعد أن سبقه عدد كبير من رجال القوات الخاصة التابعة للقوات المسلحة المصرية، لتأمين المكان. وكان في استقبال مبارك اللواء طبيب رضا جوهر، مدير المركز وهو من محافظة المنوفية.
وتم إيداع مبارك بالدور الرابع، كما تم تعطيل الأسانسيرات وتوقفها عند الدور الثالث، ضمن إجراءات أمن مشددة يشهدها المركز حاليا.
وكان المستشار عبدالمجيد محمود، النائب العام قد أصدر قرارا بنقل الرئيس السابق حسني مبارك لأحد المستشفيات العسكرية وتوفير الرعاية الصحية له، وتعيين الحراسة اللازمة عليه، واتخاذ الإجراءات المقررة بشأن كونه محبوسا احتياطيا، وفقا لأحكام قانون السجون مع ضرورة إخطار النائب العام فور تحسن حالته الصحية وإمكانية نقله إلى السجن، المقرر حبسه فيه احتياطيا.
وأوضح المستشار عادل السعيد، النائب العام المساعد والمتحدث الرسمي للنيابة العامة -في وقت سابق- أن الدكتور عبد المجيد محمود، النائب العام كان قد أصدر خطابا إلى وزير الداخلية اللواء منصور عيسوي لاتخاذ إجراءات نقل الرئيس السابق حسني مبارك، المحبوس احتياطيا من مستشفي شرم الشيخ إلى مستشفي سجن طرة.
وقال السعيد إن "وزير الداخلية رد على النائب العام بخطاب، أفاده فيه بأن إمكانات وتجهيزات مستشفيات السجون، ليست بالكفاءة الطبية المناسبة لمواجهة أي تطورات للحالات الطبية، التي تستدعي إدخالها العناية المركزة وهو ما يرى معه إيداعه أحد المستشفيات العسكرية تحت الحراسة اللازمة.
من جهة أخرى، نقلت صحيفة "الأهرام" المصرية عن وزير العدل المستشار محمد الجندي أنه سيتم التحقيق مع زوجة الرئيس السابق سوزان ثابت، خلال الأيام المقبلة، بعد إعلان قرار الاتهام.
وستواجه السيدة الأولى السابقة اتهامات بجمع ثروة ضخمة بطرق غير مشروعة، من خلال استغلال نفوذ استمدته من كونها زوجة الرئيس حينها.
ومن المقرر أن تكون الحسابات والأرصدة البنكية الخاصة بمكتبة الإسكندرية على رأس الوقائع التي سوف تسأل عنها.