ذكرت تقارير إخبارية اليوم الخميس أن المفاوضات الجارية بين القاهرة وواشنطن بشأن كيفية تفعيل المساعدات التي أقرها الرئيس الأميركي باراك أوباما لمصر بقيمة ملياري دولار شهدت خلافات في وجهات النظر بسبب إصرار الجانب الأميركي على استمرار دعم منظمات المجتمع المدني مباشرة دون الرجوع للحكومة المصرية.
ووفقا لصحيفة "المصري اليوم" فإن الجانب المصري يرفض هذا وطالب بكشف تفاصيل الـ 42 مليون دولار التي قدمتها واشنطن لمنظمات مصرية الشهر الماضي.
وكشف مصدر مسؤول بوزارة التعاون الدولى عن أن المفاوضين الأميركيين يحاولون فرض الأمر الواقع على مصر، وهو ما ترفضه الحكومة المصرية، موضحا أن المفاوض المصري لديه "تعليمات سيادية" بعدم الرضوخ للشروط الأميركية التي وصفها بـ"غير المقبولة".
وأشار إلى أن هناك اتجاها لرفض المساعدات الأميركية إذا تضمنت شروطا مجحفة أو اختراقا للسيادة المصرية.
