بعد أن تم استنساخ برنامج البحث عن المواهب الغربي في نسخة عربية جديدة تحمل اسم: "Arabs Got Talent" يأتي الدور الآن على ما يبدو على برنامج لحظة الحقيقة!!. وهو برنامج كان يعرض على شاشة قناة mbc4 وتدور فكرته حول توجيه مجموعة من الأسئلة المحرجة والحساسة للمتسابق في حضور عائلته والمقربين منه ليحصل الأصدق على جائزة مالية كبيرة حتى وإن انتهى الأمر بخسارته لهؤلاء الأشخاص!!
محمد كناص من سوريا يعلق على النسخة العربية من البرنامج والتي سيقدمها الممثل السوري عباس النوري الذي اشتهر بأدائه لشخصية "أبو عصام في باب الحارة":
"السلسلة الفضائية نفسها التي خلقت وروجت شخصية “أبو عصام- عباس النوري” الرجل الحكيم الفاهم، والفرد المحب، والمحافظ على شرفه وعرضه وأسرار بيته- ستقوم هذه المرة بتسويق “أبو عصام- عباس النوري” كاشف الأسرار والمتلصص على الأعراض، الذي سيقوم بإشهار طلاق “أم عصام من أبو عصام”، وكشف قاتل “الإيدعشري”، وفضح حب “جميلة” العذري من فارس أحلامها “بشير”، وتعطيل زواج الشاب “ابراهيم” من سيدة بيته “دلال”، ويتم إحراج الأرملة “فريال” و”أم عصام” حول حقيقة مشاعرهما تجاه بعضهما البعض".
يعيب المدون على نجوم الدراما السورية جريهم وراء مثل هذا النوع من البرامج التي تتناقض مع أدوراهم على الشاشة:
"فإن ما يقوم به السيد (عباس النوري) عبارة عن نصب كرسي كشف الكذب في ساحة الحارة؛ ليسأل أبناءها ووجهاءها عن أسرارهم، ويطلب منهم نشر غسيلهم أمام (العواينية) والأصدقاء، الأمر الذي يفرح له (النمس) وكل أعضاء الكاراكون (المخفر) من أذيال الفرنساوية.
كذلك سيجبر الحكيم (أبو عصام) كل من يخسر على ذاك الكرسي إلى بيع بيته في حارة (الضبع) حارة الفضيلة، والانتقال إلى حارة (أبو النار) وكر الفساد والرزيلة؛ لأنه لن يعد بمقدوره العيش بين أناس يعرفون البير وغطاءه!".
فهل هؤلاء الممثلون أصحاب رسالة فعلا أم ماذا؟
صاحبة مدونة سرب يمام من السعودية تبدي استيائها من مستوى الخدمات في بلدها خصوصا فيما يتعلق بالمطالبة بحقوق المواطن. تقول المدونة:
"النظام عندنا مثل طوابير الخبز التي لا يلتزم الواقفين عندها بالطابور، النظام عندنا يمشي فقط عندما تكون لكَ يدٌ طويلة، طويلة جداً تجتازَ بها الجميع لتلقط خبزك، النظام عندنا مثل عذابٍ طويل لمن يريد الالتزامَ به".
وتعلق المدونة على إجحاف حكم قضائي صدر ضد شخص قام بدهس أخواتها الثلاث فتقول:
"ثلاثة أشهر سجن فقط و لو أردتم الحقّ الخاص طالبوا به! و ما الذي يفعل والديّ في مواعيد المحكمة كلّ هذا الوقت إذاً؟. عامٌ كاملٌ لأجل أن نخرج بثلاثة أشهر سجن لقاتل بناتنا؟ و هل يعقل أن يُحكم على متهوّر بالقيادة دهس ثلاثة أنفس خلال سنتين متتاليتين بالسجن ثلاثة أشهرٍ فقط!".
وتتابع المدونة لتحكي تجربتها الخاصة عن النظام، فهي لا زالت للآن تنتظر قبول طلبها للانتساب إلى الجامعة وما زال الوضع كما هو عليه دون تقدم بل مجرد تسويف وعبارات مماطلة لا أكثر!! لتنهي بالقول:
"و يستمرّ مسلسل التسويف، اليد العليا و البيروقراطية في جامعاتنا و دوائرنا الحكومية، هذا المسلسل الذي ما كنت لأصدق أنه بهذا السوء و أنا أراه في مسلسلاتِ التلفاز أو أسمع من يحكي عنه، أو حتى أقرأ في الصحف اليومية لو لم أعِشه بنفسي و بجرعاتٍ مكثفة هذه الفترة".
