أبوظبي تحصل على 19,000 طن تبريد في صورة تبريد مؤقت من شركة خدمات وحلول التأجير

بيان صحفي
تاريخ النشر: 16 أغسطس 2011 - 07:01 GMT

19,000 طن تبريد تم تركيبها في إمارة أبوظبي
19,000 طن تبريد تم تركيبها في إمارة أبوظبي

سجلت شركة رينتال سولوشونز آند سيرفيسز (آر إس إس)، وهي إحدى الشركات العالمية المزودة لخدمات تأجير الطاقة والتبريد المؤقت وحلول المياه المتنقلة نجاحاً في تركيب وتنصيب معدات تبريد مؤقت بطاقة تعادل 19,000 طن تبريد (أي 66,820 كيلو واط) في إمارة أبوظبي. 

تأتي هذه الخطوة نظراً للزيادة المطردة في الطلب على تأجير معدات التبريد وتنظيم درجات الحرارة، خاصةً مع تعافي اقتصاد العاصمة الإماراتية من آثار الأزمة الاقتصادية واتجاهه نحو تنويع مصادره والاعتماد على المشروعات غير النفطية. 

ويذكر أن درجة الحرارة ترتفع خلال أشهر الصيف في دول مجلس التعاون لتصل في بعض الأحيان إلى 50 درجة مئوية، مما يجعل الحاجة ملحّة لتركيب أجهزة التبريد المؤقتة إلى جانب معدات تبريد الهواء الأخرى لتلطيف درجات الحرارة في مختلف الشركات ومؤسسات الصناعات الثقيلة. وتعتبر دولة الإمارات (أبوظبي، ودبي، والإمارات الشمالية) إلى جانب المملكة العربية السعودية (جدة، والخبر، والرياض) وقطر والبحرين والكويت أعلى الدول طلباً على تأجير معدات التبريد في الشرق الأوسط وشمال افريقيا خلال أشهر الصيف، نظراً لارتفاع درجات الحرارة في هذا الوقت. ويزداد الطلب على تأجير أجهزة التبريد ووحدات معالجة الهواء ووحدات التمدد المباشر (DX) بين شهري مايو وسبتمبر، بالإضافة إلى معدات التبريد الأخرى. 

وبهذا الصدد، صرح السيد ميلان بالاك، المدير المنتدب لشركة رينتال سولوشنز آند سيرفسز قائلاً: "تمثل الاعتمادية والتكلفة المنخفضة والابتكار في حلول التبريد أهم المزايا والخصائص التي ينتظرها عملاء آر إس إس. فمنذ أن بدأت الشركة أعمالها في دبي وأبوظبي، استطعنا تحقيق أرقام قياسية في تأجير معدات التبريد، إذ قمنا بتركيب أكبر حزمة تبريد مؤقت في العالم، إلى جانب تركيب أكبر جهاز تبريد داخل نقطة اتصال أحادية الرأس والحصول على أكبر عقد لتأجير نظام تبريد، إضافة إلى أننا أكبر مزود لمعدات التبريد في قطاع النقل. وبالنظر إلى تلك العلامات الفارقة والإنجازات القياسية التي قامت بها الشركة، فقد تمكنّا من الحصول على العديد من الجوائز والأوسمة والتي دعّمت اسمنا وعلامتنا التجارية كإحدى الشركات الرائدة عالمياً في توفير وتأجير حلول التبريد. كما أننا نؤمن بشدة بضرورة تخطي سقف تطلعات عملائنا والانتقال إلى ما هو أبعد منها، رافعين شعار: "تعهّد بالقليل، وقدّم الكثير". ظلت آر إس إس تقدم حلول التبريد الرائدة وعمليات التركيب المبتكرة ليس في أبوظبي وحدها، ولكن في منطقة الشرق الأوسط بأكملها. ولذا فهي تتوجه بالشكر لعملائها على الثقة التي أولوها إياها، خاصة مع ارتباط معظمهم فعلياً بمشروعات ضخمة وبارزة على خريطة الإمارات." 

ومن جهة أخرى، أشار السيد لي كوكس المدير العام لشركة آر إس إس جنوب الخليج إلى أن "الشركة حالياً تقدم خدمات التبريد للعديد من المؤسسات الصناعية والتجارية والمؤسسات الحكومية والأبراج السكنية في العاصمة الإماراتية، بالإضافة إلى تقديم وتركيب أجهزة التبريد المؤقتة ومعدات التحكم في درجات الحرارة في مستشفييْن إلى جانب أكبر مركز تجاري في أبوظبي، وأكبر مدينة رياضية بها، بالإضافة إلى السفن، وحظائر الطائرات، وأكثر من 20 برج شاهق يضم عدداً من الدوائر الحكومية والوحدات السكنية والتجارية والفنادق. وبالإضافة إلى ذلك، تعمل الشركة على استكمال عملية التزويد بخدمات التبريد لثلاث من أكبر شركات تبريد المياه في أبوظبي أثناء مرحلة البناء والتجهيز الخاصة بإقامة محطات التزويد بالماء البارد. كما ساعدت خدمات آر إس إس الشركات العاملة في هذا القطاع على تقليل الفجوة بين العرض والطلب، حيث أن أجهزة التبريد المؤقت التي تؤجرها شركتنا تعمل حالياً إما في محطات توفير الماء البارد، أو في شبكة الأنابيب الخاصة بها، أو أنها متصلة بالمباني مباشرة." 

أما روبرت باجاتسينج، مدير قسم التسويق بالشركة، فقد صرح بأن "الطلب على تأجير أجهزة التبريد في العاصمة الإماراتية يُقدّر بنحو 40 ألف طن تبريد (أي ما يعادل 140,674 كيلو واط)، تستحوذ آر إس إس على 50% منه، مما بوأها الموقع الريادي في مجال تأجير أجهزة ومعدات التبريد محلياً. وبالطبع، تعتبر أبوظبي من المدن التي خرجت من نطاق آثار التباطؤ الاقتصادي العالمي مع سعيها نحو إنجاح رؤيتها وخطتها للعام 2030. ومن المتوقع أن يصبح عام 2011 أحد الأعوام المميزة للشركة ولقطاع تأجير معدات التبريد ككل. ففي حين ما زالت قطاعات النفط والغاز والصناعات البتروكيماوية ومحطات التكرير تضطلع بدور المحرك الرئيسي والفاعل لإجمالي الناتج القومي لإمارة أبوظبي، إلا أن بعض القطاعات الأخرى غير النفطية كقطاع التشييد والبناء والصناعات الثقيلة، وقطاع الضيافة والرعاية الصحية والقطاع البحري واللوجستيات شهدت نشاطاً واسعاً في الربع الأول من هذا العام، مما زاد معه الطلب على خدمات التبريد، خاصة خلال شهور الصيف، وهي الزيادة التي وصلت إلى مستويات مذهلة لجميع شركات تأجير معدات التبريد، ومنها آر إس إس."

وتضم القطاعات المُستخدمة لأجهزة التبريد كلاً من: التعدين، والنفط والغاز، ومحطات التكرير، والصناعات البتروكيماوية، ومحطات توليد الطاقة، والقطاع البحري، وقطاع الطيران، إضافة إلى قطاعات التصنيع والتخزين والتشييد والبناء. كما تقوم شركات الخدمات، مثل شركات توفير الماء البارد أو هيئات الكهرباء، بتأجير معدات الطاقة ومعدات تحلية المياه المتنقلة لاستخدامها في محطاتها لتوفير الماء البارد، وكذلك لمحطات الطاقة الفرعية. 

خلفية عامة

رينتال سولوشونز آند سيرفيسز

تأجير حلول وخدمات (RSS) هي المزود العالمي لتأجير الطاقة، محطات التبريد المؤقتة وحلول نقل المياه، تقديم معدات مأمونة، خدمات مرنة وخدمات هندسية استثنائية بخلال لحظات من وقت الاشعار.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن