آي بي إم تتبرع بأكثر من مليوني ونصف ساعة خدمة تطوعية

أعلنت اليوم شركة "آي بي إم" IBM أنّها وضعت في إطار يوم "الاحتفال بالخدمة" المخصّص للموظفين والمتقاعدين والعملاء وشركاء الأعمال كي يتبرّعوا بوقتهم وخبراتهم خلال احتفالات الشركة بالذكرى المئوية لها، وسيتطوع أكثر من 300 ألف موظّف في "آي بي إم" IBM حول العالم، ما يقارب ثلاثة أرباع القوى العاملة على الصعيد العالمي، للمشاركة في أكثر من 5000 مشروعا في 120 بلدا، حيث سيساعدون في التغلب على التحديات الرئيسية والأجتماعية وخدمة ملايين المحتاجين.

وتبرع موظّفو "آي بي إم" IBM والمتقاعدون وأسرهم منذ شهر يناير 2011، بأكثر من مليوني ونصف ساعة تطوعية من خدمة المجتمع حول العالم.

وفي هذا الصدد، قال ستانلي إس ليتو، نائب الرئيس للشؤون الوطنية المؤسسية وشؤون الشركات في "آي بي إم"  IBM: "ستقوم ’آي بي إم‘ IBM خلال الاحتفال بالذكرى المئوية لها  بتحقيق رقما قياسيا لخدمة المجتمع عن طريق مشاركة مهارات أفضل موظّفينا بهدف ترك أثر حقيقي على المجتمعات التي نعمل ونعيش فيها. وفي حين إن هذه المبادرة تمثل رقما قياسيا وتاريخيا في خدمة المجتمع إلا أن الأمر الأكثر أهمية هو ليس العدد الكبير من الموظفين المتطوعين ولا الملايين من ساعات الخدمة التي يقدومنها، ولكنه الجودة العالية للعمل الذي يتم القيام به. وسيمتد تأثير هذا العمل إلى ابعد من هذا اليوم.  فنحن نواصل البناء على تراث خدماتنا المبنية على أفضل المهارات – وهذا الالتزام هو جزء من تركيبة ’آي بي إم‘ IBM".

من جانبها قالت "ميشيل نان"، الرئيس التنفيذي لمعهد "بوينتس أوف لايت": "تأخذ شركة ’آي بي إم‘ IBM، عبر جمعها ما بين الموظفين والمتقاعدين والشركاء وأعضاء المجتمع، على عاتقها أكبر تحدي خدمة من نوعه نشهده حتى اليوم. فهم لا يتركون أثراً إيجابياً على المجتمع فحسب، بل يقومون بتطبيق أصول ’آي بي إم‘ IBM الفريدة والقوية في مجال تسريع أنشطة الخدمة. ونحن نثني عليهم خلال احتفالهم بمرور 100 عام على قيادتهم الرائدة للشركة بهذه الطريقة المميزة".

ويشمل احتفال "آي بي إم" IBM بالخدمة أكثر من 120 بلداً حيث يعيش ويعمل موظفو الشركة. ويعد اليوم الموافق 15 يونيو، اليوم الذي يسبق احتفال "آي بي إم" IBM رسمياً بمرور 100 عام على تأسيسها، حيث سيتم تتوّيج أشهر طويلة من التطوع بيوم "آي بي إم" IBM الرسمي للذكرى المئوية للخدمة.

ونذكر من بين الأنشطة التطوعية خلال احتفال "آي بي إم" IBM بالخدمة في يوم 15 يونيو ما يلي:

في الإمارات، سيعمل موظفو "آي بي إم" IBM مع المدارس والمنظمات غير الحكومية التعليمية لدعم أنشطة الصفوف، وتطوير المهن والمهارات والأرشاد.

سيقوم رئيس مجلس إدارة والرئيس التنفيذي "سام بالميسانو" بتدريس الطلاب في صفّ مدرسة متوسطة في بلدته بالتيمور بولاية ماريلاند في مجال العلوم والرياضيات وذلك من خلال نقاش حول "واتسن"، نظام الحاسب الذي ابتكرته "آي بي إم" وفاز في برنامج الألعاب التلفزيوني الشهير "جابردي".

وفي نيجيريا، سيقوم موظفو "آي بي إم" IBM بإرشاد مائة شركة صغيرة لمدة مائة يوم عبر استخدام معدات المؤسسات الصغيرة ومتوسطة الحجم بهدف تدريب أصحاب الأعمال في مجالات مختلفة تتراوح بين كيفية صياغة خطة عمل، المبيعات والتسويق، والمحاسبة في المؤسسات الصغيرة. وسيحظى كل من أصحاب تلك الأعمال على جلسة "لقاء مع المرشد" حيث سيساعدهم متطوعو "آي بي إم" IBM خلالها على تحقيق أهداف عملهم.

وفي نيوزيلندا، سيعمل موظفو "آي بي إم" IBM مع منظمة "إيج كونسيرن" Age Concern لمساعدة المواطنين المسنين على استخدام تقنيات الهاتف المحمول وتهيئة هذه الهواتف بطريقة ملائمة لحالات الطوارئ مثل الكوارث الطبيعية والهزات الأرضية والمسائل الصحية الشخصية.

وفي تركيا، ستستضيف "آي بي إم" IBM "سوق التطوّع" لنحو 600 موظّف، حيث ستتجمع نحو 21 منظمة غير حكومية رائدة لمناقشة مشاريع تطوع تستند إلى المهارات والمبادرة. وستشمل بعض المشاريع على قراءة وتدوين كتب للمكفوفين، وإعطاء مقدمة عن العلم والتكنولوجيا لطلاب المدارس المتوسطة.

وفي أوروغواي، سيقوم موظفو "آي بي إم" IBM بإرشاد مجموعات من الشباب من الأحياء الفقيرة لمساعدتهم على العثور على وظائفهم الأولى عبر التشارك مع منظمة "بروجوفن" Projoven غير الحكومية من خلال المعهد الوطني للعمل والتدريب المهني.

وستعمل "آي بي إم" IBM بالإشتراك مع عميلها "سيتي جروب" على تحسين الإلمام بالقراءة والكتابة والتوعية حول التكنولوجيا في المكسيك، وضمن إطار مشروع "الجوع" ستستفيد الشركات من حملة "آي بي إم ريدينج كومبانيون" IBM Reading Companion للمساعدة على الحد من مستوى الأمية بين صفوف السكان الأصليين، الأمر الذي سيحسّن من نوعية الحياة ككل.

أما في نيوجرسي بالولايات المتحدة الأمريكية، فسيجتمع نحو 100 موظّف من "آي بي إم" IBM لدعم رئيس بلدية نوارك "كوري بوكر"، ورئيس الخدمة الأول في المدينة، والمدارس الرسمية، وذلك عبر أنشطة متعددة داخل وخارج الصفوف تحت عنوان "المرح مع الرياضيات والعلوم".

وفي الصين، سيتعاون موظفو "آي بي إم" IBM مع حكومة بلدية "ووهان" وشركاء العمل والمنظمات غير الحكومية لبناء منصة حاسوبية "سيتي كلاود" City Cloud. وسيتم عبر هذه المنصة استخدام تقنيات "إنترنت فور ثينجز" Internet for Things وتقنيات "الحوسبة السحابية" Cloud Computing لإحياء الإرث الثقافي لثورة "زينهاي"، ثورة عام 1911 التي أطاحت بأسرة "كينج". وهذه هي المرة الأولى التي تُدمج فيها العناصر التاريخية والإنسانية في بناء مدينة أذكى كجزء من تطوير المدينة المتنوعة.

وفي مواقع عدة في أنحاء الهند، سيستضيف موظفو "آي بي إم" IBM معارض علمية لتعزيز وتسليط الضوء على أهمية العلوم أمام أكثر من ألف طالب في المدارس.

تقوم شركة "آي بي إم" IBM، بالإضافة إلى تبرع موظفيها والمتقاعدين والأسر والعملاء والشركاء للملايين من ساعات الخدمة، بالتبرّع ببعض أهم معدات الأنشطة التطوعية الناجحة مثل اختبار سيارة تعمل على الطاقة الشمسية، ومشروع للمياه النظيفة وسلامة الإنترنت للأطفال. وتوفر معدات التطوع هذه تعليمات حول كيفية العمل، وتفاصيل دقيقة حول التنفيذ الناجح للنشاط التطوعي في المجتمع. أمّا الهدف من ذلك فهو تشجيع المتطوعين على التواصل مع مجتمعاتهم، والمساعدة على تأسيس كوكب أذكى.

وفي إطار الاحتفال بالذكرى المئوية لشركة "آي بي إم" IBM، فسوف تقدّم الشركة مئات المنح الخدمية الجديدة، والتي تُقدّر قيمتها بأكثر من 12 مليون دولار أمريكي، والتي ستدعم أنشطة تطوعية للموظفين تهدف إلى بناء كوكب أذكى. وتشمل هذه المنح جوائز نقدية، ومعدات دعم أنشطة الموظفين التطوعية. وساهمت التقنيات الجديدة والمنح النقدية بتوسيع التزام "آي بي إم" IBM بالمجتمعات بنحو 140 في المائة على مدى العام الماضي.

أصدرت الشركة في وقت سابق من العام الجاري "أنظمة الخدمة"، وهي ورقة بحث تحمل نتائج أبحاث "سيرفيس جام"، وهو الحدث الرائد لتبادل الأفكار على شبكة الإنترنت والذي جمع أكثر من 15 ألف خبير من منظمات غير ربحية وشركات ومعاهد أكاديمية ووكالات حكومية من مختلف الإيديولوجيات والمناطق لمناقشة. وكان الهدف من "سيرفيس جام" بدء حوار عالمي حول تحسين تقديم الخدمة في القرن الـ21. وخلصت ورقة البحث إلى أنّ هناك خطوات جديدة مطلوبة في قطاع الخدمة في مجالات: تعلم الخدمة وإدراج خدمة التطوع في مناهج المدارس، وقياس أثر الخدمة واستعراض الطرق التي تستطيع من خلالها المنظمات غير الربحية من أن تتحضّر لاستقبال المتطوعين، والشركات من أن تقدّم المتطوعين.