La Casa De Papel: القصة الكاملة للمسلسل الشهير

تاريخ النشر: 29 أغسطس 2021 - 06:59 GMT
La Casa De Papel
La Casa De Papel
بدأ فيلم الإثارة والجريمة La Casa de Papel ( لاكاسا دي بابل ) شهرته في الأراضي الإسبانية أولاً قبل أن يجد جمهوراً دولياً له على نتفلكس. 

أدمن المشاهدون متابعة البروفيسور (ألفارو مورتي) وعصابته في المسلسل الشهير La Casa de Papel ، وكيفية تعاملهم مع عملية سرقة تكاد تكون مستحيلة. بدأت السرقة في دار سك العملة الملكية الإسبانية، ثم انتقلت إلى بنك إسبانيا.

مع وصول العرض إلى أجزاءه الأخيرة، ليس هناك ما يمكن توقعه.. أين ستذهب القصة بعد ذلك؟ ومن سيخرج حياً؟ لا سيما بالنظر إلى العدد الهائل من التقلبات والمنعطفات التي واجهتها العصابة حتى الآن.

La Casa De Papel

La Casa De Papel ( لاكاسا دي بابل ): سرقة دار سك العملة الملكية (الموسم الأول والموسم الثاني)

تبدأ ملحمة جرائم La Casa De Papel ( لاكاسا دي بابل ) بتعريفنا على شخص نعرفه في البداية فقط باسم طوكيو: وهي امرأة شابة هاربة من القانون بعد عملية سطو فاشلة أدت إلى وفاة صديقها. التقت برئيس العصابة (البروفيسور) بعدما اتصلت بوالدتها لتلتقيها ، لكن لحسن الحظ يتدخل البروفيسور محذراً إياها من كمين وشيك ينتظرها برفقة والدتها، إذ كانت تنتظرها فرقة شرطة مسلحة لاعتقالها.

تنضم طوكيو إلى فريق البروفيسور في أكثر عمليات السرقة إثارة على الإطلاق، وتوجهت معه إلى عقار كبير في ريف توليدو حيث تلتقي ببقية الطاقم.

يستخدم كل فرد من أفراد الفريق أسم مدينة كإسم مستعار، إذ يُطلب منهم الحفاظ على سرية أسمائهم الحقيقية حتى لا تشكل ارتباطات عاطفية وتعريض السرقة للخطر. 

تتكون العصابة في البداية من:

  • الأستاذ: العقل المدبر للسرقة.
  • برلين: لص مجوهرات، وهو قائد المجموعة لأثناء تنفيذ عملية السطو.
  • طوكيو: لصة ذو خبرة.
  • موسكو: عامل منجم سابق.
  • دنفر: ابن موسكو، وخبير المشاجرات في الحانات.
  • نيروبي: خبيرة في التزوير.
  • ريو: قرصان كمبيوتر.
  • هلسنكي: جندي صربي.
  • أوسلو: أحد أبناء عموم هلسنكي.
La Casa De Papel

تدور الفكرة حول سرقة دار سك العملة الملكية، حيث تتم طباعة جميع الأموال في إسبانيا. يتم احتجاز 67 رهينة وإغلاق المكان لأكثر من أسبوع بقليل، تهدف العملية لطباعة 2.4 مليار يورو والهروب دون إراقة الدماء. 

تنتقل القصة بين الوقت الماضي والحاضر، أي الوقت الفعلي لعملية السرقة، والوقت الذي سبق خلال عملية تدريبهم لفترة 5 أشهر من قبل البروفيسور، والذي قام بتعليم طاقمه كل ما قد يحتاجون إلى معرفته لتنفيذ عملية سطو على نطاق هائل، بالإضافة إلى وضع خطط طوارئ لكل الاحتمالات تقريبًا.

اقتحمت العصابة دار السك الملكية ببدلات رياضية حمراء وأقنعة سلفادور دالي التي أصبحت مفضلة لدى مصممي الأزياء التنكرية في جميع أنحاء العالم. وارتدلى الرهناء نفس ملابس العصابة، وحملوا أسلحة مزيفة حتى لا تستطيع الشرطة تمييزهم.

ومع مرور العصابة في الكثير من العقابات الصعبة، ينتهي الموسم الأول بطريقة دراماتيكية حيث يصل رجال الشرطة إلى المنزل الذي سكنت فيه العصابة في توليدو للتدرب على السرقة، وبالطبع يكون المنزل مليئًا بأدلة الحمض النووي، وبمعلومات هامة حول عملية السرقة.

يعود الأمل لعشاق المسلسل في الموسم الثاني، بعد أن يتم الكشف عن أن هذا كله جزء من خطة البروفسور، والذي أراد أراد أن تكتشف الشرطة ملكية توليدو وكان قد قام في وقت سابف بملأها بمعلومات غير مفيدة وأدلة الحمض النووي زائفة لإيقاف تقدم تحقيقهم. ولكن عندما تستعين الشرطة بكبير محققي الطب الشرعي،  يعثر على جزء صغير من صورة في المدفأة التي أحرقها الأستاذ في الليلة السابقة للسرقة، والتي قد تكون كافية للتعرف عليه.. لحسن الحظ يتمكن البروفيسور من إنقاذ الموقف مرة أخرى

ينتهي الموسم الثاني بهروب مبهر لأعضاء الفريق، من خلال نفق مبهر كانوا قد حفروه للهروب منه، أثناء فترة إقامتهم في دار السك الملكية. يغادرون المخبأ قبل دقائق من وصول الشرطة ثم ينتشرون في جميع أنحاء العالم بثرواتهم الخاصة.

La Casa De Papel

La Casa De Papel ( لاكاسا دي بابل ): سرقة بنك إسبانيا (الموسم الثالث والموسم الرابع)

بعد عامين على سرقة دار سك العملة الملكية، تتعرض العصابة لنكسة، تؤدي إلى اقتراب إمساك الشرطة بالعصابة. الأمر الذي يبعدهم عن حياة الرفاهية قليلاً، ويجعلهم يلبَون نداء رئيس العصابة (البروفيسور) مرة أخرى.

يدعو البروفيسور أعضاء الفريق للانضمام إلى خطته الجديدة، والتي اشتملت هذه المرة على ثلاثة أعضاء جدد: باليرمو (صديق قديم لبرلين) وبوغوتا ومرسيليا. كما تشارك راكيل (المفوضة السابقة)، ومونيكا (رهينة سابقة) في العملية.

تخطط العصابة هذه المرة لعملية سرقة أكبر، تهدف إلى تحرير ريو (والذي استطاعت الشرطة الإمساك به) وتوجيه ضربة للمؤسسة الفاسدة. الهدف هذه المرة هو بنك إسبانيا، حيث يتم تخزين احتياطي الذهب للبلاد في خزنة ذات أقصى درجات الأمان. 

La Casa De Papel

تبدأ السرقة بطريقة أبهرت الجمهور في جميع أرجاء العالم، إذ تناثرت الأموال فوق مدريد من طائرات عملاقة تحمل قناع سلفادور دالي الأيقوني.

بمساعدة فريق من قراصنة الكمبيوتر في باكستان، يستطيع البروفيسور البث عبى الشاشات في جميع أنحاء المدينة، لإخبارهم بأن ريو محتجز بشكل غير قانوني في إقليم دولي ويتعرض للتعذيب. وهذا الأمر كان صحيحاً.

توقع البروفيسور من خلال هذه الرسالة الحصول على تأييد الشعب له، وهو ما حصل بالفعل! فعامة الشعب إجمالاً كانوا معجبين بعصابة دالي، هذه العصابة التي سرقت مالأ لم يكن لأحد. 

عمَت الفوضى في شوارع مدريد، ما دفع الجيش إلى الانتشار، الأمر الذي استغلته العصابة لتدخل إلى بنك إسبانيا كفرقة عسكرية.

تتضمن استراتيجية البروفيسور الجديدة قصف الشرطة بالأزمات التي تصرف انتباههم عن السرقة نفسها، من خلال لفت الانتباه إلى التعذيب غير القانوني الذي يحدث لريو من قبل السلطات الإسبانية، وتقديم أدلة لا جدال فيها على أن كلامه حقيقياً. كما يقوم بإعلام الجمهور بأن راكيل محتجزة بشكل غير قانوني في خيمة الشرطة خارج بنك إسبانيا، حيث لم يتم توجيه أي اتهام رسمي لها.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن