17% نمو أرباح المشرق في الأشهر التسعة الأولى من العام 2011

أعلن المشرق إحدى المؤسسات المالية الوطنية الرائدة في المنطقة عن تحقيقه أرباحاً صافية بقيمة 756 مليون درهم إماراتي خلال الأشهر التسعة الاولى من العام الجاري بنسبة نمو بلغت 16.8% مقارنة بأرباحه المسجلة في الفترة ذاتها من العام 2010 والتي بلغت 647 مليون درهم إماراتي، مستفيداً من الدخل التشغيلي والذي بلغ نحو 3 مليارات درهم إماراتي.
وشهد إجمالي الأصول في المشرق خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري انخفاضاً نسبياً بنحو 5.8% إلى 79.9 مليار درهم إماراتي، مقارنة مع إجمالي الأصول المسجلة في نهاية العام 2010 والتي بلغت 84.8 مليار درهم إماراتي، حيث يأتي هذا الانخفاض متوافقاً مع الاستراتيجية التي انتهجتها إدارة البنك في إدارة الميزانية العمومية.
وانخفض إجمالي القروض والسلفيات إلى 38 مليار درهم إماراتي بنسبة 7.8% مقارنة مع 41.2 مليار درهم إماراتي بلغتها في نهاية العام 2010، في حين بلغت نسبة الأصول السائلة إلى إجمالي الأصول 32%، حيث بلغ إجمالي النقد والأرصدة لدى البنوك نحو 25.8 مليار درهم إماراتي بنهاية سبتمبر 2011.
وواصل المشرق تخفيض قيمة المخصصات المقتطعة على القروض والسلفيات بنسبة 30% لتصل إلى 846.7 مليون درهم إماراتي في الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري مقارنة بنحو 1.208 مليار درهم إماراتي في الفترة ذاتها من العام الماضي، فيما حافظت نسبة الكفاءة على مستوياتها الإيجابية عند 43.9%.
وبالنظر إلى حجم السيولة المرتفعة، قام المشرق بإجراء عملية هيكلة للمطلوبات من خلال التخلي عن بعض الودائع ذات التكلفة العالية، مما أدى إلى انخفاض بنسبة 14.9% في إجمالي ودائع العملاء بنهاية سبتمبر الماضي مقارنة بنهاية ديسمبر من العام 2010، لتصل إلى 43.6 مليار درهم إماراتي، وعلى الرغم من ذلك حافظت نسبة القروض إلى الودائع على مستوياتها الإيجابية عند 87% بنهاية سبتمبر 2011.
وارتفعت نسبة كفاية رأس المال إلى 23.3%، وهو ما يمثل نمواً بنسبة 0.6% مقارنة بنهاية ديسمبر 2010، كما سجلت نسبة الأصول من المستوى الأول إلى الأصول ذات المخاطر ارتفاعاً مماثلاً إلى 16.5% بنهاية سبتمبر 2011.
وتعليقا على النتائج المالية، قال معالي عبد العزيز الغرير، الرئيس التنفيذي للمشرق: "يسرنا الإعلان عن تسجيلنا أرباحاً جيدة بنهاية الربع الثالث، حيث تعكس هذه الأرباح ومن خلال ميزانيتنا العمومية خلال الربع الثالث وبالتأكيد للعام 2011 حتى نهاية سبتمبر جهود المشرق المستمرة نحو تقديم أفضل الخدمات المصرفية في المنطقة، وهي دليل على نجاح استراتيجياتنا".
وأضاف الغرير: "لقد شهد القطاع المصرفي في دولة الإمارات العربية المتحدة استقراراً ملموساً انعكس إيجاباً على أداء المصارف، حيث تعتبر المرحلة الحالية فترة تعافي للقطاع وهناك فرص كبيرة لتسجيل نسبة نمو منطقية خلال الفترات المالية المقبلة".
وبلغ إجمالي دخل المشرق خلال الأشهر التسعة الأولى من العام 2011 نحو 2.986 مليار درهم إماراتي بانخفاض نسبته 7.7% مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2010، فيما تراجع صافي دخل الفائدة خلال الأرباع الثلاث الأولى من العام الحالي بنسبة 15.2% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، وعلى الرغم من ذلك، بلغت نسبة الرسوم والإيرادات الأخرى إلى إجمالي الدخل 50.5% والتي تعتبر إحدى أفضل النسب في فئتها.
وأظهر إجمالي التكاليف في المشرق خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري اسقراراً عند 1.311 مليار درهم إماراتي في حين ارتفعت ربحية السهم الواحد للبنك بنهاية سبتمبر 2011 بنسبة 16.8% إلى 4.47 درهم إماراتي، مقارنة مع 3.83 درهم إماراتي للفترة ذاتها من العام 2010.
خلفية عامة
المشرق
يعتبر المشرق أحد أكبر البنوك في دولة الإمارات، حيث تأسس عام 1967 ولعب دوراً رائداً في القطاع المصرفي، وبشكل خاص في الخدمات المصرفية للأفراد.
ويطمح المشرق، باعتباره المؤسسة المالية الرائدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، لتقديم أفضل الخدمات المصرفية المبتكرة والفريدة، بما في ذلك مسؤوليته الإجتماعية تجاه المجتمعات التي يخدمها. ولتحقيق هذا الهدف، يولي المشرق اهتماماً خاصاً بتوظيف المواطنين الإماراتيين وتدريبهم وتطوير مهاراتهم.