وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي تكرم شركاء التنمية السياسية

بيان صحفي
تاريخ النشر: 31 مارس 2019 - 08:01 GMT

في حفل تكريم شركاء التنمية السياسية
في حفل تكريم شركاء التنمية السياسية

نظمت وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي حفلاً لتكريم شركاء التنمية السياسية، وذلك تقديراً لجهودهم في دعم أهدافها الرامية إلى رفع كفاءة وفعالية التعاون والتنسيق بين الحكومة والمجلس الوطني الاتحادي وتطوير ثقافة المشاركة السياسية لدى المواطن، بالإضافة إلىضمان تقديم كافة الخدمات الإدارية وفق معايير الجودة والكفاءة والشفافية وترسيخ ثقافة الابتكار في بيئة العمل المؤسسي.

وشهد الحفل الذي أقيم في فندق جراند حياة بدبي حضور سعادة طارق هلال لوتاه، وكيل وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، وسعادة أحمد بن شبيب الظاهري، الأمين العام للمجلس الوطني الاتحادي،وسعادة عبدالله محمد الأشرم الرئيس التنفيذي لمجموعة بريد الإمارات بالوكالة، وسعادة علي غانم الرميثي المدير التنفيذي لإدارة الاعمال المساندة بديوان ولي عهد أبوظبي،وسعادة د. سعيد محمد الغفلي الوكيل المساعد لشؤون المجلس الوطني الاتحادي في وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، وسعادة العميد د. عمر محمد الخيال مدير معهد تدريب ضباط الشرطة في وزارة الداخلية، وسعادة العميد أ.د محمد بطي ثاني الشامسي نائب مدير أكاديمية شرطة دبي بالوكالة.بالإضافة إلى ممثلي الجهات المكرمة من الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية، والمؤسسات الاكاديمية والخاصة في دولة الإمارات. 

ويأتي حفل التكريم ليؤكد على أهمية التكامل التعاون بين مختلف الجهات والمؤسسات بهدف تعزيز ثقافة المشاركة السياسية في المجتمع، والتوعية بأهمية المشاركة الفاعلة والإيجابية في الاستحقاق الوطني القادم والمتمثل في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي من أجل تحقيق أفضل النتائج والوصول إلى كافة الفئات المجتمعية بفعالية.

وجرى خلال الحفل استعراض أبرز المحطات والأنشطة والفعاليات التي نظمتها الوزارة العام الماضي ضمن جهودها في تعزيز ثقافة المشاركة السياسية في المجتمع، والمساهمة في الارتقاء بأوجه التعاون بين السلطتين التنفيذية والتشريعية، وذلك في إطار جهودها للمساهمة في تنفيذ برنامج التمكين السياسي الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة "حفظه الله" لترسيخ نهج الشورى وتفعيل دور المجلس الوطني الاتحادي في خدمة الوطن والمواطن.

وفي كلمته خلال حفل التكريم، رحب سعادة طارق لوتاه بالشركاء الاستراتيجيين والحضور، وقال:" إن الشراكة الفاعلة بين مختلف الجهات والقطاعات في دولة الإمارات هي عنوان العمل في إطار تنفيذ رؤية قيادتنا الرشيدة بمواصلة التطور من أجل ازدهار المجتمع، وتحقيق الأهداف الطموحة لدولة الإمارات في أن تكون ضمن أفضل دول العالم بحلوعام2021، والأفضل على مستوى العالم في جميع المجالات بحلول عام 2071.

وأضاف سعادته:" ما يميز دولة الإمارات هو انفرادها بنموذج عمل يقوم على توحد الرؤى وتعاون الجهات والعمل كفريق واحد لتحقيق الأهداف المشتركة والحفاظ على المكتسبات ومواصلة مسيرة الإنجازات نحو الريادة في مختلف المجالات، وهو ما يتحقق من خلال الارتقاء بالعلاقة بين الحكومة والمجلس الوطني الاتحادي، التي تعزز دور المجلس في خدمة الوطن والمواطن بما يتماشى مع تطلعات قياداتنا الرشيدة ويلبي طموحات أبناء شعبنا".

وأشار سعادته إلى حرص وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي الدائم على فتح آفاق الشراكة والتعاون مع مختلف الجهات والمؤسسات لتحقيق أهدافها في نشر ثقافة المشاركة السياسية بين مختلف فئات المجتمع، وتعزيز العلاقة بين الحكومة والمجلس الوطني الاتحادي. 

وفي ختام الحفل، كرّم سعادة طارق لوتاه شركاء التنمية السياسية من الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية، ومن القطاع الخاص. وشملت قائمة الشركاء الذين تم تكريمهم،وزارة شؤون الرئاسة، وديوان ولي عهد أبوظبي،والأمانة العامة للمجلس الوطني الاتحادي، ووزارة المالية، والهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، والمؤسسة الاتحادية للشباب، والقيادة العامة لشرطة دبي، والهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات، ومؤسسة الإمارات العامة للنقل والخدمات، والاتحاد النسائي العام، ومجموعة بريد الإمارات، ومعهد تدريب ضباط الشرطة التابع لوزارة الداخلية، وجامعة الإمارات العربية المتحدة، ومجمع كليات التقنية العليا، ومؤسسة الإمارات للاتصالات.

خلفية عامة

المجلس الوطني الاتحادي

عرف شعب الإمارات ومارس الشورى كنهج أصيل للعلاقة بين الحاكم والمواطنين منذ عقود طويلة قبل قيام الاتحاد، حيث شكل مجلس الحاكم أحد الأماكن التي يتم فيها تبادل الرأي والمشورة حول مختلف الأمور والوسائل، والاستماع إلى مشاكل وهموم المواطنين وتلبية متطلباتهم. وكان من الطبيعي ومع إعلان قيام دولة الاتحاد أن يتم إنشاء المجلس الوطني الاتحادي ليكون السلطة الاتحادية الرابعة من حيث الترتيب في سلم السلطات الاتحادية الخمس المنصوص عليها في الدستور وهي: " المجلس الأعلى للاتحاد، رئيس الاتحاد ونائبه، مجلس وزراء الاتحاد، المجلس الوطني الاتحادي، القضاء الاتحادي ". وبدأت مسيرة المجلس الوطني الاتحادي وعقد أولى جلساته بتاريخ 2/12/1972 يساهم في عملية التنمية المستدامة وتأسيس علاقة متميزة بين السلطات الاتحادبة من خلال مشاركته في مناقشة وإقرار التشريعات، ومناقشته لقضايا المواطنين واحتياجاتهم، كما عزز فاعلية مختلف الأجهزة التنفيذية وتعزيز الاستثمار في مجالات التنمية البشرية والبنية التحتية، وتطوير آليات المشاركة السياسية وغيرها

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن