نادي دبي للسيدات والهلال الأحمر ينظمان محاضرة توعية وفحوصات مجانية

في إطار الحياة الإيجابية للكشف المبكر عن سرطان الثدي وهو البرنامج الذي يطلقه الهلال الأحمر الإماراتي، نظم نادي دبي للسيدات، العضو في مؤسسة دبي للمرأة، وبالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر فرع دبي، محاضرة للتوعية حول مرض سرطان الثدي في النادي يوم أمس.

وقد تواجدت العيادة المتنقلة ضمن سيارة الهلال الأحمر يوم أمس في مقر نادي دبي للسيدات، حيث انضم إلى برنامج التوعية عدد من سيدات المجتمع وعضوات النادي بالإضافة إلى موظفات مؤسسة دبي للمرأة ونادي دبي للسيدات، وقامت الطبيبة المتخصصة ميرنا غنوم بالإضافة إلى فريق نسائي من متطوعات الهلال الأحمر بإجراء الفحوصات الطبية للكشف عن أورام الثدي مع تقديم النصائح الطبية اللازمة.

من جانبها، قالت منى بن كلي، المدير التنفيذي لنادي دبي للسيدات: "في ظل حرص نادي دبي للسيدات بشكل دائم على نشر الوعي الصحي لدى العضوات والزائرات، نستضيف برنامج الحياة الإيجابية للكشف عن مرض السرطان، لزيادة التوعية حول هذا المرض الخطير وكيفية الوقاية منه. إضافة إلى أن هذه المساهمة تعزز من التعاون بين المؤسسات الحكومية المعنية بالتوعية الصحية، ونحن نشكر هيئة الهلال الأحمر على هذه البادرة الطيبة، ونسعى إلى التعاون الدائم بيننا". وأضافت: "يسعى نادي دبي للسيدات دائماً إلى المشاركة في المبادرات الإنسانية والمجتمعية والوطنية، بهدف تفعيل دور المرأة الإماراتية في المجتمع، وترسيخ الثقافة الصحية، انطلاقاً من المسؤولية المجتمعية للنادي". 

ومن جانبه أكد السيد محمد عبد الله الحاج الزرعوني مدير فرع الهلال الأحمر في دبي على أهمية هذه البرامج التي تهتم بالسلامة والصحة المجتمعية وخصوصاً الدور الارشادي والتوعية بأهمية الكشف المبكر لسرطان الثدي لدى السيدات حيث أن التقارير الرسمية  والمسحية تشير إلى ارتفاع نسبة الإصابة بالمرض لدى السيدات في دولة الإمارات العربية المتحدة إلى معدلات عالية، وهيئة الهلال الأحمر وضمن حملات التوعية والسلامة التي تنظمها بشكل دوري، تعتمد على أحدث التطبيقات في مجال حماية المرأة والطفل خصوصاً والمجتمع عموماً. كما أن دور الهلال الأحمر لم يعد يقتصر على الارشاد والتوعية والوقاية من الأمراض بل التكفل بعلاج بعض الحالات والمرضى من ذوي الدخل المحدود الذين لاطاقة لهم لتحمل تكاليف العلاج الباهظة.                                                                                                   

وتعد العيادة المتنقلة للكشف المبكر على سرطان الثدي الأولى من نوعها بالدولة التي تم تصميمها بجهود مشتركة ساهم بها الكادر الطبي بإدارة الإسعاف وسلامة المجتمع في هيئة الهلال الأحمر بأقل التكاليف تم من خلالها توفير التصميم المتكامل للعيادة التي تحتوي على وحدة ماموجرام ووحدة تصوير رقمي تتواصل عبر شبكة الإنترنت مع الجهات الصحية لتوفير أرقى الخدمات الصحية في مجال التشخيص حيث سيتم الكشف مجانا على الحالات المتقدمة ونقل الحالات المصابة لتلقي العلاج على نفقة هيئة الهلال الأحمر.