اللجنة العليا للمشاريع والأرث تختار تصاميم طلبة جامعة فرجينيا كومنولث في قطر لتنفيذها في المبادئ التوجيهية لعلامتها التجارية

قامت اللجنة العليا للمشاريع والإرث باختيار ستة  تصاميم لطلاب السنة الثانية من قسم تصميم الجرافيك في جامعة فرجينيا كومنولث في قطر لإدخالها في المبادئ التوجيهية لعلامتها التجارية. قام الطلاب بتصميم صور توضيحية مبدعة للمعالم القطرية والثقافية، واستخدام الخط العربي في تشكيل صور  تمثل الملاعب. 

صرح السيد ناصر الخاطر المدير التنفيذي للاتصالات والتسويق في اللجنة العليا للمشاريع والإرث قائلا: "لن يكون كأس العالم 2022 في قطر مجرد تجربة مدهشة للجماهير واللاعبين في جميع أنحاء العالم، ولكن سيترك أيضا إنسانا حقيقيا وإرثا اقتصاديا في قطر. من خلال الاستفادة من المواهب المتميزة من طلاب جامعة فرجينيا كومنولث في قطر في إعداد توجيهات علامتنا التجارية فإننا نقوم بإعطاء الطلاب المحليين فرصة العمل على واحدة من أكثر الأحداث الرياضية أهمية في العالم". 

قامت كارمن سميث، مدير رئيسي للمشاريع الخاصة والعلامة التجارية في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، بتقديم الجوائز للفائزين في حفل أقيم في جامعة فرجينيا كومنولث في قطر. وعن ذلك تحدثت كارمن قائلة: "من المهم جدا بالنسبة لنا التواصل مع المجتمع المحلي وتوفير الفرص لهم للمساهمة في العلامة التجارية وغيرها من المشاريع. وقد قدم الطلاب مستوى استثنائي من العمل، والذي يدل على الفكر والمواهب على حد سواء"، وأضافت كارمن سميث "نحن سعداء جدا للإعلان عن أن بعض أعمال الطلاب سيتم إدخالها في المباديء التوجيهية الرسمية للعلامة التجارية للجنة العليا للمشاريع والإرث ، وهو ما يعني أن الطلاب سيتمكنون من أن يروا تصاميمهم في المطبوعات والمناسبات وحتى في مناطق المشاريع والبناء". 

الفائزون الثلاثة الذين تم اختيار صورهم التوضيحية هم كل من الدانة الهاجري، وعبد الرحمن أنور، ويارا المفتاح. ويجري حاليا اختبار صورهم من قبل اللجنة العليا للمشاريع والإرث حتى يتم إدراجها في المبادئ التوجيهية للعلامة التجارية. اما الفائزون الثلاثة والذي تم اختيارتصاميمهم فهم كل من ورود عزام، وفاطمة النعيمي وسارة إبريك. ويجري حاليا تقييم التصاميم من قبل الوكالات لتحديد الكيفية التي يمكن بها إدراج هذه التصاميم في تصميم الملاعب. 

مر الطلاب في كلا المشروعين بعملية بحث طويلة، وقاموا بتقييم تاريخ الثقافة القطرية وتصاميم التراث في قطر، مما أدى إلى إنتاج 200 تصميم مختلف توضح التاريخ المتنوع لدولة قطر.

وعن ذلك تحدث السيد مايكل هيرسد ، بروفيسور في تصميم الجرافيك في الجامعة قائلا : "أن فرصة ابتكار الأعمال للمنظمات المهنية يجلب أفضل ما في جعبة الطلاب وكانت نوعية العمل الذي قاموا بإنتاجه لهذا المشروع توازي ما يتم إنتاجه في استوديوهات التصميم المهنية". 

وقالت الطالبة دانا الشوا :"لم أكن أعرف أبدا ان قطر فيها العديد من الطيور. شكل هذا المشروع تحديا لي في تشكيل وابتكار طيور باستخدام الرسومات التخطيطية والصور التوضيحية. في نفس الوقت الذي استطعت من خلاله تعلم الكثير والجديد عن البيئة المحيطة بي". 

وقالت طالبة أخرى، نورة الفضالة، أنها استمتعت حقا بهذا المشروع حيث أعطاها الخبرة العملية التي يمكن أن تستخدمها عند التقدم للوظائف بعد الجامعة. أما الفائزة بإحدى التصاميم المختارة، يارا المفتاح فإن الجزء الأكثر إثارة بالنسبة لها كان في التحدي المتمثل في خلق رسم تخطيطي من شأنه أن يكون مقروءا في أي حجم. وقالت يارا " هذا التحدي أوحى لي بابتكار حدودي الخاصة من خلال تصميمي لهذا الرسم التخطيطي".

أما منيرة سبنس – رئيس قسم تصميم الجرافيك في الجامعة فقالت : "انخراط الطلاب ومن خلال دراستهم للتصميم في الجامعة في تصميم وتحدي من العالم الحقيقي مثل هذا المشروع المقدم من اللجنة العليا للمشاريع والإرث أعطى الطلاب فرصة رائعة لوضع مهاراتهم قيد الممارسة"، وأضافت منيرة "هذه المبادرة مكنت هيئة التدريس في جامعة فرجينيا كومنولث في قطر من إدراج مشروع  من العالم الحقيقي في المقررات الدراسية في حين مكن من إشراك الطلاب في تعلم كيفية الرد على تحديات التصميم – وفر هذا المشروع للطلاب خبرة لا تقدر بثمن يمكن أن تضيف إلى سيرتهم وملفاتهم الذاتية." 

واختتمت كارمن سميث الحديث قائلة : "كانا هذان المشروعان الثاني والثالث اللذين عملنا بهما مع جامعة فرجينيا كومنولث في قطر. نحن سعداء بمستوى العمل، وبحماس الطلاب ونتوقع أن يتمكن برنامج العلامة التجارية من إنتاج أعمال ذات جودة عالية أكثر خلال السنوات المقبلة ".