كارنيجي ميلون قطر ترحب بأول سباحة قطرية تشارك في ألعاب لندن الأولمبية

بعد احتفاء الصحافة العالمية بمهاراتها الرياضية، تستعد السباحة القطرية ندا عركجي لخطف الأنظار مجدداً بصفتها طالبة مستجدة بجامعة كارنيجي ميلون بقطر.

ومن المقرر أن تكون عركجي أول رياضية في البلاد تخوض منافسات السباحة في دورة الألعاب الأولمبية بعد تلقيها دعوة رسمية تتيح لها فرصة خوض منافسات الألعاب الأولمبية بلندن هذا العام، التي ستنطلق الشهر الحالي.

وصرح إيلكر بايبرس عميد جامعة كارنجي ميلون في قطر، قائلاً: "يسرنا أن نرحب بانضمام ندا إلى أسرة جامعة كارنيجي ميلون، ونتمنى لها التوفيق في الألعاب الأولمبية القادمة. وإننى على ثقة أن تجربتها في جامعة كارنيجي ميلون ستساعدها على صقل وتطوير مهاراتها القيادية التي تتمتع بها بالفعل بصفتها رياضية واعدة".

وأضاف بايبرس: "لا شك أن الأضواء ستسلط على ندا مجددا في الأعوام القادمة، سواء داخل أو خارج قاعات الدراسة. ومن شأن البرنامج الدراسي الحازم بجامعة كارنيجي ميلون في قطر أن يضمن تفوقها في حياتها الأكاديمية، تماماً كما تفوقت كسباحة عالمية".

ومن المتوقع أن يجذب ظهور عركجي في لندن، اهتماماً محليًّا وإقليميًّا كبيراً، لأن تلك الفتاة ساهمت في تحطيم بعض القوالب النمطية المرتبطة بالمرأة العربية، وبصفتها إحدى المشاهير المحليين فقد أصبحت عركجي، التي تمارس السباحة منذ أن كانت في التاسعة من عمرها، رمزاً لتمكين المرأة.

وقالت عركجي: "لا تستطيع الكلمات أن تصف مدى سعادتي باختياري لتمثيل قطر في الأولمبياد القادمة، إنني في غاية الفخر وأحمد الله أن أعطاني هذه الفرصة لتحقيق حلمي وأرفع شأن بلادي بين الأمم".

وستدرس عركجي في جامعة كارنيجي ميلون، إدارة الأعمال مع دراسة التسويق كمادة ثانية، وتأمل أن تأخذ دوراً قياديًّا في "مجلس الطلبة" الجامعة. كما أنها تخطط أيضاً للانضمام إلى فريق كرة السلة وتشجيع الفتيات الأخريات على ممارسة الرياضة وقيادة ناديها الذي تمارس فيه السباحة.

وأكدت عركجي: "لقد اخترت جامعة كارنيجي ميلون لأن برامجها تحتل مرتبة رفيعة حسب تصنيف خبراء التعليم وسيتم الاعتراف بدرجتي الجامعية في جميع أنحاء العالم. وأشعر بأنني محظوظة للغاية لأنني التحقت بجامعة مرموقة مثل جامعة كارنيجي ميلون دون أن أضطر إلى مغادرة بلادي".

وأشارت إلى أن تدريباتها الرياضية ستساعدها على التفوق في الدراسة، قائلة: "أتمنى أن أستفيد من الخبرة التنافسية التي أكتسبها كسباحة محترفة وأن أنقل معي نفس الروح في جامعة كارنيجي ميلون كطالبة مستجدة".