جمعية المرأة العُمانية بولاية مصيرة تكرّم قافلة النورس الخيرية الثامنة

تحت رعاية معالي الدكتور عبدالمنعم بن منصور الحسني وزير الإعلام، أقامت جمعية المرأة العُمانية بولاية مصيرة حفلاً خاصاً للاحتفاء بإنجازات قافلة النورس الخيرية الثامنة التي سيّرتها الشركة خلال شهر رمضان المبارك. وقد تفضّل معاليه راعي المناسبة بتسليم درعٍ تذكاريٍ للقائمين على المبادرة اعترافاً بالجهود الكبيرة التي بذلوها في دعم ومؤازرة الجمعيات الخيرية ومراكز الوفاء في السلطنة لتباشر أنشطتها ومهامها الخيرية بشكلٍ فاعلٍ.

وأعرب خالد بن علي الزدجالي، مدير المراسم والاحتفالات ورئيس قافلة النورس الخيرية: "لقد سعدنا كثيراً بالتقدير والإشادة التي تلقيّناها من جمعية المرأة العُمانية بولاية مصيرة بعد أن جابت القافلة الخيرية الثامنة مناطق عديدة في أنحاء السلطنة لتقديم رسالتها ونشر البهجة على محيّا مختلف شرائح المجتمع. وقد استهدفت كافة المعونات والمساعدات المقدّمة الجمعيات الخيرية والمؤسسات والمراكز التطوعية والأهلية لتستوفي متطلّباتها بشكل كامل ولتقوم بمهمّتها ودورها الاجتماعي المهم على أكمل وجه". 

وأضاف: "إلى جانب الإسهامات الذي تم التبرّع بها لمؤسسات رعاية الطفولة وأسر ذوي الدخل المحدود، كان على رأس الأنشطة التي تخلّلت برنامج القافلة توفير الأدوات والوسائل اللازمة لمجموعة من النساء لتأسيس مشاريعهن التجارية، وتقديم التدريب اللازم لإدارة أنشطتهن وضمان نجاحها. وفي ظلّ مبادرات المسؤولية الاجتماعية التي تتبنّاها النورس، تواصل الشركة سعيها لإثراء تجربة العملاء وشتّى شرائح المجتمع من خلال طرح المنتجات المبتكرة والخدمات المميزة القادرة عل إحداث تغيير إيجابي في نمط العيش". 

هذا ويصل عدد المؤسسات الاجتماعية والخيرية التي تم زيارتها خلال ثمانية أعوام منذ إشهار القافلة لأول مرة إلى أكثر من 150 جمعية ومؤسسة خيرية، وقطعت مسافة تصل إلى أكثر من 48 ألف كيلو مترًا من الطرق في شتى محافظات عُمان. وتشمل المبادرة التبرّع بالأدوات المنزلية والأجهزة الضرورية لكافة جمعيات المرأة العُمانية في السلطنة. 

وتسعى النورس - إحدى شركات مجموعة كيوتل – إلى تولّي زمام مسؤوليتها الاجتماعية من خلال دعم المشاريع المحليّة ورعاية مختلف الفعاليات الاجتماعية والثقافية والرياضية والترفيهية على مدار العام. وتقوم الشركة بتشجيع أفراد عائلتها على المبادرة بالمشاركة في الأنشطة الاجتماعية غرساً لمبدأ العمل التطوّعي في نفوسهم.