حاويات العقبة تشارك في مؤتمر ومعرض تي أو سي 2011 في دبي

قامت شركة ميناء حاويات العقبة، منفذ الأردن الرئيسي إلى معابر الشحن العالمية الواقعة في البحر الأحمر وغيره، بالمشاركة في مؤتمر تي أو سي 2011 الذي عقد في مركز دبي للمعارض والمؤتمرات في الفترة ما بين 25 و27 من الشهر الماضي، وسط حضور واسع لوفود إقليمية ودولية من قطاع النقل البحري وصناعة الشحن واللوجستيات في منطقة الشرق الأوسط،  لمناقشة آفاق النمو والفرص المستقبلية للمنطقة.

وتمثلت مشاركة "حاويات العقبة" بحضور ريتشارد ديفيدسين، المدير التجاري التنفيذي للشركة، الذي عبر عن سعادته بتلبية الدعوة للمشاركة في المؤتمر للحديث عن واقع صناعة النقل والشحن البحري في منطقة المشرق العربي والعراق، والأهمية التي تتمتع بها المملكة الأردنية الهاشمية كبوابة رئيسية للمنطقة.

وحول أهمية المؤتمر قال ديفيدسن في الكلمة التي ألقاها للحضور والمشاركين: "نحن بأمسّ الحاجة للاجتماع سوية للوقوف على التحديات التي تواجهها شركات الحاويات والنقل والشحن البحري في منطقة الشرق الأوسط، لا سيّما في الظروف السياسية والاقتصادية التي تمر بها المنطقة، وسبل مواكبتها للتأقلم مع معطيات المرحلة."

وأضاف ديفيدسن حول تجربتهم في منطقة المشرق العربي العراق بقوله: "لا شك في أن الاستقرار السياسي الذي تتمتع به الأردن ساهم في إنجاح مساعينا الحثيثة لاستغلال الإمكانيات الكبيرة التي تتمتع بها مدينة العقبة، والترويج لها كبوابة حيوية لأسواق المشرق العربي والعراق التي تشهد طلباً متنامياً على شتى أنواع السلع والبضائع. ونحن نتطلع قدُماً إلى توسعة شبكة علاقاتنا مع كبرى شركات الشحن العالمية لتحقيق المزيد من النجاحات في هذا الإطار."

واشتمل المؤتمر على ورش عمل لتبادل الخبرات والمعارف بين المختصين في القطاع، وتمت مناقشة العديد من القضايا المحورية فيه مثل إمكانية تأثر التجارة الخارجية بهذه التغيّرات السياسية، والآثار المترتبة على أمن الموانئ والنقل البحري، بالإضافة إلى تأثير القرصنة وسبل محاربتها، وغيرها من الأمور المهمة.

وبفضل سعتها التشغيلية المتجسدة في 850,000 حاوية سنوياً، تعتبر شركة ميناء حاويات العقبة الركيزة اللوجستية والاقتصادية للمملكة الأردنية الهاشمية، باعتبار ميناء العقبة البوابة المنتقاة في المنطقة للعبور إلى العديد من الأسواق النشطة حول العالم.