الجامعة الأمريكية بالقاهرة تفتتح معرض الفنان بريس دافين عن الفن العربي فى القاهرة

بيان صحفي

تاريخ النشر: 14 فبراير 2012 - 01:15 GMT

افتتحت الجامعة الأمريكية بالقاهرة معرض الفن العربي

افتتحت الجامعة الأمريكية بالقاهرة معرض الفن العربي في القاهرة من خلال الآثار المعمارية التاريخية لمجموعة مختارة من أعمال الفنان الفرنسي المستشرق بريس دافين، وهي جزء من مجموعة خاصة معارة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي؛ عضو المجلس الأعلى وحاكم الشارقة. حضر الاحتفال ريتشارد بارتليت؛ رئيس مجلس أمناء الجامعة الأمريكية بالقاهرة، ومعتز الألفي؛ نائب رئيس مجلس أمناء الجامعة، وليسا أندرسون؛ رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة؛ وبروس فيرجسون، عميد كلية العلوم الانسانية والاجتماعية؛ وعلى المري؛ مدير عام دارة الدكتور سلطان القاسمي للدراسات الخليجية بالإضافة إلى أعضاء سفارة الإمارات العربية المتحدة بالقاهرة.

يحوي المعرض لوحات نادرة من العالم العربي فى الفترة ما بين القرنين التاسع والثامن عشر،

تعكس تفسير دافين لطريقة المسلمين في الحياة ، وتصميماتهم للمساجد والقباب والزخارف.

اللوحات المعروضة في المعرض مأخوذة من كتاب فرنسي شهير لدافين عنوانه: الفنون العربية في القاهرة من خلال آثارها، وقد طبع فى باريس فى الفترة ما بين 1867 و1877 في أربعة مجلدات. وتشمل المعروضات أيضا أشكال زخرفية للقرآن الكريم، والسجاد، والنوافذ والسقوف والأرضيات، والمقابر، والأبواب الخشبية والأثاث، بالإضافة إلى الأجسام الزجاجية والنحاسية والبرونزية.

وكان دافين عالماً للآثار، ومهندساً معمارياً، توفي في باريس عام 1879.

ويقول مالك خوري؛ رئيس قسم الفنون البصرية والمسرحية: "هذا الرواق يوضح ان الجامعة الأمريكية بالقاهرة تتواجد في قلب مجتمع الفن في القاهرة." وأضاف: "إن مكانة رواق الشارقة للفنون كنقطة اتصال بأفضل المراكز الفنية في العالم يمكن الجامعة من تقديم الأنشطة الفنية الفريدة للفنانين المعاصرين من مختلف أنحاء العالم."

خلفية عامة

الجامعة الأميركية بالقاهرة

تأسست الجامعة الأمريكية بالقاهرة عام 1919، وهي مؤسسة تعليمية أمريكية رائدة توفر تعليماً متميزاً باللغة الإنجليزية، وهي مركز الحياة الثقافية والاجتماعية والفكرية في العالم العربي. تعتبر الجامعة ملتقى لثقافات العالم ومنتدى للنقاش ومد أواصر التفاهم بين مختلف الثقافات وذلك لتنوع ثقافات الطلاب، والآباء، وأعضاء هيئة التدريس، والعاملين، وأعضاء مجلس الأوصياء، والخريجين، وداعميها الكرام والذين ينتمون لأكثر من 60 دولة حول العالم.