البنك الوطني يختتم برنامجه الاجتماعي لشهر رمضان

اختتم بنك الكويت الوطني برنامجه الاجتماعي الحافل بالفعاليات والمساهمات وأعمال الرعاية والأنشطة الخيرية والتطوعية طوال شهر رمضان المبارك تحت عنوان "افعل الخير في شهر الخير" تجسيدًا لالتزام الوطني بمسؤوليته الاجتماعية ورسالته الراسخة في خدمة المجتمع.

وقال مسؤول العلاقات العامة في بنك الكويت الوطني طلال التركي إن حملة الوطني الخيرية لإفطار الصائمين التي أطلقها بنك الكويت الوطني مع بداية شهر رمضان المبارك في إطار برنامجه الاجتماعي حظيت بإقبال لافت سواء من جانب الصائمين الذين توافدوا بالمئات على خيمة الإفطار الجماعي في الخيمة المقامة مقابل المسجد الكبير في شرق، أو على صعيد العدد القياسي لوجبات وكسرة الإفطار التي تم توزيعها في نهاية كل أسبوع على العديد من المساجد وأماكن تواجد العمالة الكثيفة في مختلف مناطق الكويت بواسطة قوافل من السيارات المخصصة لهذا الغرض وبمشاركة وإشراف العشرات من المتطوعين من موظفي الوطني، حيث تجاوز عدد الوجبات التي تم توزيعها خلال شهر رمضان إلى 80 ألف وجبة.

وقال الرشيد أن الوطني قرر تحويل جزء من موائد إفطار الصائمين إلى الصومال، بهدف توفير مواد الإغاثة للشعب الصومالي ومساعدة المتضررين والمنكوبين جراء المجاعة وأزمة الجفاف الحادة وذلك في تجاوب سريع وفوري للوضع المأساوي الذي يتعرض له إخواننا في الصومال، خاصة وأنّ ما تشهده الصومال حاليًا يتطلب تضافر كافة الجهود من أجل رفع المعاناة التي يرزح تحتها أبناء الشعب الصومالي وإنقاذه من الجفاف والفقر والجوع في ظل هذه الظروف الإنسانية القاسية.

وإلى جانب استضافة الوطني لموائد الإفطار الرمضانية، فقد تميز البرنامج الاجتماعي الذي أعده البنك لمواكبة شهر رمضان المبارك هذا العام بغناه بالأنشطة والفعاليات الخيرية والإنسانية، حيث قامت أسرة العلاقات العامة في البنك خلال شهر رمضان وعيد الفطر المبارك بتنظيم زيارات إلى نزلاء مستشفى الوطني للأطفال لتوزيع القرقيعان والهدايا على الأطفال، كما قام الوطني بتوزيع القرقيعان من خلال شبكة فروعه التي تغطي كافة مناطق الكويت.

وأضاف التركي: إن البنك الوطني قام كذلك بإطلاق مسابقة يومية خلال شهر رمضان عبر القنوات الرسمية للبنك في مواقع التواصل الاجتماعي (الفيسبوك وتويتر) وقدم جوائز قيّمة للمشاركين، بالإضافة إلى نصائح رمضانية يومية للمتابعين.

وأكد التركي أن التزام بنك الكويت الوطني بخدمة المجتمع نابع من شعوره بالمسؤولية تجاه الوطن وترجمة حقيقية لرسالة البنك الاجتماعية والإنسانية، وأن ريادة البنك لا تقتصر فقط على الناحية المصرفية والمالية، إنما تمتد إلى خدمة المجتمع كجزء لا يتجزأ من تقاليده ورسالته العريقة.